اختتمت هذا الأربعاء المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية عبر بلديات الوطن في ظروف جيدة وإقبال واسع من الناخبين تحسبا للإدلاء بأصواتهم في تشريعات الـ 4 ماي القادم.
وانطلقت العملية في الـ8 فيفري الجاري بعد 6 أيام من استدعاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الهيئة الناخبة ليوم الخميس 4 ماي 2017 لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني
وتشرف على المراجعة الاستثنائية لجنة بلدية على مستوى كل بلديات الوطن الـ 1541 ، يترأسها قاضي بمعية رئيس البلدية والأمين العام وناخبين اثنين(2).
واستفادت عملية تحيين القوائم الانتخابية من التكنلوجيات الجديدة سيما السجل الوطني للحالة المدنية، ما سمح بتفادي التسجيل المزدوج وتسهيل عملية الشطب، حيث يضع السجل الآلي للحالة المدنية يضع لكل مواطن رقما تعريفيا وطنيا، ولا يمكن تسجيل نفسه في بلديتين شأنه شأن حالات الوفاة التي تسجل كذلك آليا.
وتأتي المراجعة الاستثنائية بعد المراجعة السنوية التي تمت ما بين الفاتح و 30 أكتوبر 2016 بهدف تمكين المواطنين الذين بلغوا 18 سنة يوم الاقتراع و غير المسجلين على القوائم الانتخابية من تسجيل أنفسهم في بلديات إقامتهم.
وفي السياق جرت العملية بلدية الجزائر الوسطى في ظروف عادية وعرفت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين وعيا منهم بضرورة أداء واجبهم الانتخابي حسبما أكدوا للاذاعة الجزائرية.
ويقول طاوش عبد الرزاق رئيس مصلحة الانتخابات والإحصاء ببلدية الجزائر الوسطى:"أن العملية تسير وسط ظروف جيدة وانه تم تسجيل 632 مسجل جديد وان إقبال المواطنين كان كبيرا".
المصدر:الإذاعة الجزائرية