شدد المشاركون في حصة رهانات إقتصادية للقناة الأولى على أهمية تقييم الاجتماع الـ20 للثلاثية (حكومة، مركزية نقابية، أرباب العمل) في السادس مارس الجاري بعنابة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة للنهوض بالاقتصاد خارج المحروقات.
و من المنتظر أن يدرس اجتماع الثلاثية فعالية النموذج الاقتصادي الجديد للنمو الذي اعتمد على دعم الإنتاج ودعم المؤسسة بعد ترشيد النفقات و تحفيز الإستثمار لبلوغ التنويع الإقتصادي.
وفي هذا الصدد شدد الأمين الوطني لفيدرالية عمال النسيج عمار طاكجوت على ضرورة تقييم الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة خلال الثلاثية المقبلة، وذلك من أجل تحديد معالم إقتصاد وطني قوي خارج المحروقات.
واضاف أن المركزية النقابية تريد أن تعرف "هل هناك اليوم ملامح لخلق مليوني مؤسسة صغيرة ومتوسطة مثلما نطمح لها؟".
من جهته نوه رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل نايت عبدالعزيز بالقرارات الشجاعة التي اتخذتها الحكومة، والتي اعتمدت على لغة الحوار الإجتماعي، مبديا تفاؤلا بنجاح الثلاثية المقبلة التي يراها فرصة لمنح دعم جديد للاقتصاد الوطني.
في حين أكد مستشار الوزير الأول المكلف بالاستشراف الاقتصادي ألكسندر كاتب وجود إرادة سياسية قوية لوضع استراتيجة تنفيذ النموذج الاقتصادي الجديد.