تدهور الأوضاع الأمنية في الصومال وجنوب السودان تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية بالبلدين

حذرت وكالات ومنظمات الإغاثة الأممية  الأربعاء، من تدهور الأوضاع الأمنية، في كل من الصومال ودولة جنوب السودان الذي يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلدين ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إليهما.

و دعا مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم  المتحدة، إلى "ضرورة مواصلة حشد الجهود للاستجابة للأزمة الإنسانية في الصومال  التي تتدهور بسرعة كبيرة"

وأوضح في تصريحات اليوم أن الوضع في الصومال يعد "خطيرا جدا" للسكان وللعمل الإنساني الذي يواجه عقبات في الوصول بسبب الوضع الأمني الحرج، مشيرا إلى أن "نحو 6.2 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية استعجاليه".  

أما المسؤولة في صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد سلطت  الضوء على" خطورة وصعوبة" وضع النساء والفتيات في كل من الصومال وجنوب السودان  حتى قبل اندلاع الأزمة. 

من جانبه حذر مدير عمليات الطوارئ في منظمة الأمم المتحدة  للطفولة "اليونيسف" من خطورة تكرار الوضع في جنوب السودان، حيث تم إعلان  المجاعة في منطقتين هناك قائلا إن "اليونيسيف موجودة بالفعل في الصومال وتقوم  بعملها، لكن هناك أكثر من مائتي ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم  في الصومال وسوف تزداد هذه الأرقام خلال العام".