اليوم الـ 13 من الحملة الانتخابية على الشباب : قادة الأحزاب السياسية يدعون الشباب للمساهمة في تشييد دولة قوية

(آخر تحديث 23: 30)

ركز قادة الأحزاب السياسية خلال اليوم الـ 13 من الحملة الانتخابية على الشباب داعين إياهم لتحمل مسؤوليتهم في المساهمة  الفعلية في تشييد دولة قوية عن طريق التوجه لصناديق الاقتراع و كذا ضرورة  اقتحامهم  مع القوات الحية الساحة السياسية باعتبارهم "البديل" في التسيير السياسي للبلاد.

الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون

أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في تجمع شعبي بدار التسلية العلمية "صالح بوبيندر" بقالمة أن "ما يبدو اليوم على أنه إحباط سياسي من الأغلبية الشعبية التي قد تمتنع عن الإدلاء بصوتها في الانتخابات من شأنه أن يتحول يوم 4 ماي إلى  طاقة و بركان نضالي يكنس أمامه الظلم والفساد" قبل أن تبدي ثقتها الكبيرة فيما  وصفته "بالأغلبية التي لا تريد الانتحار و الضمائر الحية من كل الفئات الشعبية  الواسعة القادرة على الفرز"

وقالت حنون"لا بد من فرض أغلبية  جديدة في البرلمان وإطلاق مسار للتجديد السياسي في البلاد"، مشددة على جعل التشريعيات المقبلة فرصة لإحداث "التحول الديمقراطي  وتغيير القوانين الجائرة" من خلال أغلبية تكون فيها كتلة حزب العمال مكونة  -حسبها- من أكبر عدد من النواب معتبرة أن ذلك "يستدعي تجندا كبيرا ونضالا  سياسيا سلميا وتعبئة يوم الاقتراع" .

عبد الله جاب الله ممثل الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء من ميلة

أكد عبد الله جاب الله  ممثل الاتحاد من أجل  النهضة و العدالة و البناء  اليوم الجمعة بالتلاغمة بولاية ميلة الاتحاد سيعمل على " تقوية روابط الوحدة الوطنية من أجل بناء دولة  اجتماعية ديمقراطية على أساس المبادئ الإسلامية  كما جاء في بيان أول نوفمبر"و تمتين  روابط الشعور بالتلاحم بين العرب و الأمازيع بوصفهما يشكلان أمة واحدة لها  مستقبل واحد"  كما سيناضل من أجل تحقيق "تنمية مطردة شاملة ومتنوعة تحرر الشعب من  الانعكاسات السلبية للريع البترولي"

واعتبر جاب الله لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الشباب 11 ديسمبر أن هذه التنمية من شأنها تحسين ظروف معيشة الشعب وتحقيق الوفرة في  المنتجات و الكرامة للجزائريين و توازن التنمية العادلة بين مختلف مناطق  البلاد لكن ذلك يبقى بحاجة - كما أضاف - لرجال صالحين لديهم فكر صالح يحسنون  صيانة الأمانة التي يتولونها من أجل تحقيق مصالح الأمة.

ومن عين  البيضاء بأم البواقي دعا كل من محمد دويبي و عبد الله جاب الله  ممثلا الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء إلى ضرورة تحقيق "التغيير المنشود السلمي و  الهادئ" و ذلك خلال الاستحقاق الانتخابي المقبل.

واعتبر دويبي أن "رسالة نوفمبر التاريخية يجب أن تكتمل بتحقيق الدولة الاجتماعية في  إطار المبادئ الإسلامية"، مضيفا أن هذا "هو التغيير الذي يتطلع إليه الاتحاد  الذي يمثله".

 بدوره أبرز رئيس حزب العدالة و التنمية عبد الله جاب الله "أهمية إعادة  السيادة للشعب، مصدر كل السلطات"، طالبا من المواطنين التوجه بكثافة لصناديق  الاقتراع يوم 4 ماي المقبل للتصويت لصالح قوائم الاتحاد من أجل النهضة و  العدالة و البناء التي تتضمن -حسبه- مترشحين "أوفياء للشعب سيسهرون على مراقبة  أعمال الحكومة في تجسيد مختلف برامج التنمية بما يخدم اقتصاد البلاد"

رئيس الأفانا موسى تواتي من تيارت والجلفة

دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى من تيارت إلى انتخاب نواب "واعين بالمصلحة العليا للوطن باعتبارها  أمانة من الشهداء وهدف ثورة المجاهدين"، مشددا على ضرورة التصويت حتى ولو كان عقابيا للمنخبين الذين تقاعسوا في خدمة الشعب.

وقال موسى تواتي لدى تنشيطه لتجمع شعبي بمدينة السوقر في إطار الحملة  الانتخابية للتشريعيات المقبلة أن دور النواب هو "إسماع صوت الشعب في البرلمان  والعمل على التنمية الاقتصادية وخدمة الطبقات الهشة والابتعاد عن العشائرية  والقبلية وعن استغلال أصوات الشعب لجمع الثروة ومعاقبة الشعب الذي انتخبهم  وجعلهم نوابا في البرلمان".

وحث تواتي في الختام الجزائريين على المشاركة القوية في الانتخابات المقبلة "لترسيخ سلطة الشعب ومنع التزوير" قائلا نحن مع المشاركة لكنه ضد التضخيم"،معتبرا مقاطعة الانتخابات "مساهمة في إشعال  نار الفتن وتفكيك وحدة الشعب ودعم الجهات التي تسعى لإبقاء الجزائر تمر  بالمراحل الانتقالية الواحدة تلو الأخرى".

ومن مستغانم أكد تواتي على ضرورة الالتفاف حول الوطن الأم والتمسك بالجزائر ردا لجميع أفضال هذا الوطن على أبنائه.

رئيس الجبهة الوطنية للعدالة والتنمية خالد بونجمة من سوق أهراس

حذر رئيس الجبهة الوطنية للعدالة والتنمية  خالد بونجمة سكان سوق أهراس من ظاهرة شراء الأصوات خلال التشريعيات المقبلة ، مضيفا أن النائب الذذي يشترى الأصوات مقابل 5 آلاف دينار ليس همه خدمة الشعب والمرافعة لانشغالاتهم، داعيا إلى حسن الاختيار باعتبار أن أصواتهم "أمانة"  حاثا إياهم على "ضرورة إقصاء الذين ألفوا شراء الذمم باستعمال المال الوسخ  للوصول إلى المجلس الشعبي الوطني".

وقال بونجمة خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة المحاضرات "ميلود طاهر إن "كل من يريد كسب صوت الشعب عليه أن يقدم له برامج من  شأنها أن تحسن و تحمي القدرة الشرائية للمواطنين و التخفيف من البطالة" ، مضيفا أن جبهة العدالة والاجتماعية مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والدولة الجزائرية.

واعتبر بونجمة أن الاستحقاق المقبل "يعد المنفذ والمخرج الوحيد للانتقال  بالبلاد من مرحلة إلى مرحلة أخرى يتحقق فيها طموح المواطنين الذين ينتظرون  الخروج من سياسة الاقصاء والتهميش".

رئيس تحالف حمس عبد الرزاق مقري من الطارف وتبسة وخنشلة

أكد رئيس تحالف حمس عبد الرزاق مقري لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة أحمد-بتشين بعاصمة الطارف أن  الجزائر تتوفر على كافة الأوراق الرابحة التي تمكنها من  الخروج من الأزمة و أن تحقق بعد 10 سنوات من اليوم اكتفاءها الذاتي الغذائي و أن تحتل مكانة مشرفة في إفريقيا في المجال الصناعي من خلال تصدير مختلف  مواردها، مرافعا في هذا الصدد لبرنامج التحالف الذي وصفه بمشروع الحلم الجزائري.

وخلال تنشيطه لتجمع شعبي بقصر الثقافة محمد-شبوكي بتبسة أكد مقري أن "برنامج حزبه يصب في مصلحة الجزائر وتحقيق حلمها  الكبير وفق برنامج مدروس و محاربة الفساد والجهل"

وأبدى مقري تفاؤله الكبير ب"حصد عديد المقاعد في المجلس الشعبي المقبل"  لاسيما وأن تحالف حركة مجتمع السلم جبهة التغيير وضع كما قال- برنامجا  متكاملا يتضمن حلولا واقعية لمختلف مشاكل البلاد سواء ما تعلق بالسكن أو التوظيف.

ومن خنشلة قال رئيس تحالف حمس إن التشريعيات المقبلة تعد فرصة لخدمة جزائر  الهناء والنماء والكرامة والعيش الكريم، مضيفا أن برنامج التحالف جاء لتحقيق ما بق ذكره داعيا إلى المشاركة بقوة في الاقتراع يوم الرابع ماي.

رئيس حركة الإصلاح فيلالي غويني من ميلة

أكد رئيس حركة الإصلاح فيلالي غويني خلال تجمع شعبي بالمقر السابق لبلدية شلغوم العيد أن "الجزائر تمر باختبار عسير ضمن سياق دولي صعب" داعيا  إلى "الحفاظ على المصلحة الوطنية واستقرار وأمن البلاد" ، مؤكدا أن مرجعية الاصلاح الوطني وطنيةغير مستورة من الخارج ، لا شرقية ولا غربية كما قال.

وأضاف غويني بأن حزبه يدعم "المصالحة الوطنية إلى النهاية" مرافعا من أجل "استكمال  مسارها إلى غاية تجسيد جميع أهدافها باعتبارها مكسبا هاما للشعب الجزائري."

و دعا رئيس حركة الإصلاح الحضور لاسيما الشباب إلى أداء  واجبهم و التوجه بكثافة "للانتخاب في الرابع ماي المقبل لتفادي ترك الفراغ"  لأن "الطبيعة تمقت الفراغ" واختيار نواب أكفاء يمثلونهم في البرلمان لا يمثلون عليهم من أجل مصالحهم الشخصية.

الأمين العام للتحالف الوطني  الجمهوري  بلقاسم ساحلي  من غليزان ومستغانم..

قال الأمين العام لحزب التحالف الوطني  الجمهوري  بلقاسم ساحلي  لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة لمدينة غليزان "أن من بين أهداف البرلمان القادم هو اختيار  نواب قادرين على مرافقة وتأطير الحراك الاجتماعي بالبلديات و الولايات"

وأضاف يقول أن "المواطن الذي يعبر عن انشغالاته و يحتج على السكن و الطرقات  لابد أن يجد بجانبه المنتخب الذي أنتخبه ووضع فيه الثقة لرفع انشغالاته دون  تدخل رجال الشرطة و الدرك".

ومن جهة أخرى أبرز الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري أن تشكيلته  السياسية تسعى لكي يكون البرلمان المقبل "مجسدا للمكاسب التي جاء بها الدستور  الجديد على غرار الحفاظ على عناصر الهوية الوطنية و الدفاع عن الحقوق  الاجتماعية و الاقتصادية للمواطن".

وخلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" ، قال ساحلي إن التحالف الجمهوري "يقدم بدائل اقتصادية تعتمد على تثمين المقومات  الموجودة في بلادنا ... وضعنا الاقتصادي صعب لكن ليس كارثي لدينا استقرار  سياسي وأمني ومالي وموارد بشرية وقطاعات واعدة"  داعيا الى "ترشيد النفقات  ومراجعة سياسة الدعم وتشجيع الاستثمار لتجاوز الصعوبات الاقتصادية" 

رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية محمد  الشريف طالب من تبسة

دعا رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية محمد  الشريف طالب اليوم الجمعة بتبسة الناخبين إلى ضرورة "حسن الاختيار و منح  الأصوات للكفاءات و حاملي الشهادات الجامعية العليا القادرين على نقل انشغالاتهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل".

وأكد محمد الشريف طالب خلال تجمع نشطه بقاعة سينما "المغرب" في إطار الحملة  الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل على "أهمية هذا الموعد الانتخابي في بناء  الديمقراطية ومؤسسات الدولة", ما يستدعي حسبه- "حسن اختيار المرشحين الأكفاء  لكي يؤدي المجلس الشعبي الوطني المقبل دوره بالمستوى المطلوب".

وأضاف بأن حزبه الذي تبنى خلال هذه الحملة شعار "بالتضامن نعيد الأمل" قائم  على "إيمانه بأهمية إحياء الأمل وتجاوز والتكفل بمشاكل المواطنين في عديد  المجالات على غرار الشغل والتربية والصحة وضمان مصالح الجزائر".

واعتبر رئيس ذات الحزب أنه "جد متفائل" بقوائم مترشحي حزبه "بهذه الولاية  المجاهدة والتاريخية لاسيما وأنها كما قال- قائمة تضم كفاءات وإطارات جامعية  قادرة على التواصل مع المواطنين و رفع انشغالاتهم.

رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد من تلمسان ووهران..

أكد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد  اليوم الجمعة بمدينة مغنية بتلمسان أن  التشريعيات المقبلة تعد فرصة لبناء مؤسسات  قوية قادرة على مواجهة الأزمة  المتعددة الأوجه مثل الأخلاق والاقتصاد والظروف الاجتماعية الصعبة" ، مرافعا لاستقلالية أكثر للبلديات وإبعادها عم العمل الاداري لتتمكن من الدفع بالتنمية المحلية.

وذكر نفس المتحدث بأن برنامج حزبه يعتمد على "الأخلاق وبناء الانسان وإعطاء  المسؤوليات لأهلها".

وأضاف أن "البرنامج الاستعجالي لجبهة المستقبل يتعمد أساسا على القطاع  الفلاحي بسبب توفر المساحات الزراعية الشاسعة واليد العاملة الشابة التي لا  تنتظر إلا الفرصة للمساهمة بفاعلية في النمو الاقتصادي للبلاد و كذا قطاع  السياحة بفضل المؤهلات والمعالم التاريخية والثقافية والطبيعية التي تزخر بها  البلاد".

وقبل أن يدعو الحاضرين الى تزكية مترشحي جبهة المستقبل أكد بلعيد أن  حزبه يعمل على "تصفية الأجواء و ارجاع الثقة وزرع الأمل لدى كل الجزائريات و الجزائريين في حالة ما نال ثقة الشعب ليكون صوته  في البرلمان".

ودعا  خلال تنشيطه لتجمع شعبي بوهران رافع بلعيد لأقامة جمهورية ثانية من خلال برنامج استعجالي للنهوض الاقتصادي والاجتماعي يرتكز على" مبادئ الاخلاق السياسية وإبعاد المال الوسخ عن النشاط السياسي والعدل".

الأمين العام للأمبيا عمارة بن يونس من عين الدفلى

أكد الأمين العام للجبهة الشعبية الجزارية من عين الدفلى على ضرورة  تطوير الصناعات التحويلية في قطاع الفلاحة و توفير غرف التبريد زإنشاء أسواق الجملة ، مشيرا إلى أن الانتاج وفيلر في كل عام غير أن الفلاح والمستهلك الأخير عادة ما يكونان الضحية في العملية.

وكد بن يونس من جهة أخرى أن برنامج الأمبيا يتضمن وضع قانون خاص بالمقاومين الذي حاربوا الارهاب خلال العشرية السوداء.  

الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى من تلمسان

أكد الأمين العام للأرندي  أحمد أويحيى من تلمسان أن التجمع الوطني الديمقراطي ساند الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ 1999 وسسيبقى ملتزما بدعمه للرئيس اليوم وغدا .

وقال أويحيى لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة عبد القادر علولة إن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي  حزب نوفمبري أسسه أبناء المجاهدين و الشهداء الغيورين على الوطن و الحزب متمسك  بفكرة الحفاظ على استقرار البلاد" ، مشددا على أن قائمة الارندي بتلمسان نظيفة بعيد عن " الشكارة والتبزنيس" ".

وذكر أويحيى ببرنامج حزبه الذي يرتكز على أربعة محاور هامة منها "الأمن والاستقرار وتعزيز الاقتصاد الوطني و تحسين السياسة الاجتماعية للجزائر وتحسين  تسيير شؤون البلاد".

وبعد ان تطرق إلى "الأزمة "التي تعيشها البلاد بعد انهيار أسعار البترول  أويحيى  إلى "التحرر من هذه الأزمة " بتشجيع الاستثمار من أجل ضمان  مستقبل الشباب و الاستمرار في بناء تنمية متوازنة عبر التراب الوطني.

ومن وهران أكد أويحيى أن البلاد يستوجب أن تعود الى المشاريع الكبرى وتشجيع الصادرات ويتعين خوصصة  المؤسسات الصغيرة" مؤكدا على رفضه اللجوء الى الإستدانة  الخارجية.

وأثنى الأمين العام للأرندي في هذا الصدد على رئيس الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة  الذي قام بتسديد مسبق للديون الخارجية  للبلاد حتى "يظل الجزائريين مرفوعي الرأس" وأضاف قائلا "لا نريد أن نصبح مدينين مرة أخرى. نريد أن نحافظ على سيادتنا ونبقى أحرار في  قراراتنا"

رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو من خنشلة

دعا رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو بخنشلة المواطنين إلى التوجه بكثافة نحو مكاتب الاقتراع  يوم الرابع من ماي  المقبل لاختيار من يمثلونهم في المجلس الشعبي الوطني  المقبل.

وقال بن حمو خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة "سينيماتيك" " لقد حان الوقت لأن تغيروا باختيار  المرشحين الأصلح لتمثيلكم و الدفاع عن مصالحكم" داعيا المواطنين للتوجه صوب  صناديق الاقتراع بأعداد غفيرة ومتابعة العملية الانتخابية عن قرب.

كما حث رئيس  حزب الكرامة المواطنين بخنشلة على اختيار النواب الذين يرون  فيهم أنهم قادرين على المرافعة من أجل النهوض بالتنمية بهذه الولاية التي تشهد  كما قال- تأخرا تنمويا داعيا كذلك إلى ضرورة انخراط الشباب المثقف و النخبة  في السياسة حتى لا يتركوا المجال أمام من وصفهم ب"المفسدين" قائلا: "لقد حان  الوقت لمحاربة الرداءة بالنضال السياسي وقد جاء وقت الكفاءة".

وثمن رئيس حزب الكرامة بالمناسبة كذلك سياسة الدولة الجزائرية بقيادة رئيس  الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة خاصة في مجال حفظ أمن البلاد و استقرارها  بفضل مجهودات الجيش الوطني الشعبي و مختلف الأسلاك الأمنية.

رئيس حزب الشباب  حمانة بوشرمة  من سوق أهراس

اعتبر رئيس حزب الشباب  حمانة بوشرمة  أن "اختيار مرشحين نزهاء ومن أصحاب الكفاءة خلال  الاستحقاق الانتخابي المقبل كفيل بإحداث التغيير".

وأوضح بوشرمة خلال تجمع نشطه بقاعة سينيماتيك  بسوق أهراس بأن المجلس الشعبي الوطني مؤسسة دستورية  تحتاج إلى الكفاءة والنزاهة لضمان التغيير والحفاظ على مكتسبات الجزائر والجزائريين حسب تعبيره .

ودعا بوشرمة إلى ضرورة التغيير داخل المجلس الشعبي  الوطني خلال الموعد الانتخابي المقبل "حتى يتسنى للمجلس تحقيق طموحات المواطن  والحفاظ على رسالة شهداء الثورة"  كما قال .

ودعا رئيس حزب الشباب ممن وصفهم ب"سماسرة السياسة" أن يتركوا الجزائر تعيش  في أمن واستقرار معتمدة على أبنائها الشرفاء وخيراتها  مشيرا إلى أن الشعب  الجزائري سئم سماسرة السياسة الذين ما زالوا يقومون بشراء الذمم .

وبعدما أعرب عن أسفه لواقع التنمية بعديد ولايات شرق الوطن على الرغم من ما  قدمته من تضحيات خلال ثورة أول نوفمبر 1954 ولم تأخذ حقها من النماء انتقد  بوشرمة "السياسة المنتهجة في قطاع التربية"  رافضا في ذات السياق "الاعتماد  على توجيهات تملى من وراء البحر"  على حد تعبيره.

رئيس حزب التجديد الجزائري كمال بن سالم من المدية

أشرف رئيس حزب التجديد الجزائري كمال بن سالم على لقاء جواري ببلدية تمزقيدة بالمدية، دعا خلاله الواطنين إلى التصويت بقوة في الرابع ماي المقبل لأن الشريعيات المقبلة أمانة ومسؤولية كبيرة في انتخاب رجال ونساء اكفاء ونزهاء يسهرون على التنمية المحلية وتحسين ظروف معيشة المواطنين .

وبعدما أثنى على الإمكانيات والثروات التي تتوفر عليها بلدية تمزقيدة، أكد بن سالم على ضرورة جعل موعد التشريعيات عرسا جزائريا لاختيار ممثلين غيورين على الوطن ، يحاربون الفساد ويعملون على تكريس العدالة الاجتماعية.

رئيس الأرسيدي محسن بلعباس من بومرداس

رافع رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس من بومرداس لإنشاء بطاقة للتداوي خاصى بالفئات المعوزة ، مقترحا رفع منحة الطلبة الجامعيين بالنظر إلى المستوى المعيشي لمختلف العائلات الجزائرية ، مؤكدا أن برنامج الارسيدي يعمل على إيجاد حلول ملموسة لمختلف المشاكل الاجتماعية وهو ما جعله ينتهج سياسة اللقاءات الجوارية للوقوف عن كثب على هموم وانشغالات المواطنين.

ودعا بلعباس المواطنين إلأى المشاركة في اقتراع الرابع ماي المقبل لاختيار  من يمكنهم تحقيق انطلاقة حقيقة للجزائر .

رئيس  جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام من البويرة

اعتبر جمال بن عبد السلام رئيس  جبهة الجزائر الجديدة من البويرة أن تاريخ الـ 20 أفريل ، يعد ذكرى تاريخية هامة ساهمت في إرجاع إحدى رموز الهوية الوطنية المتمثلة في البعد الأمازيغي الذي تم ترسيمه في دستور البلاد.

وأكد بن عبد السلام أن تشريعيات الرابع ماي المقبل مصيرية وذات أثر متعدي على الوحدة الوطنية والسيادة الجزائرية وفرصة للاستقرار والاقلاع التنموي، وليس لاختيار نواب بأجور خيالية ويقطنون العاصمة .

ودعا رئيس  جبهة الجزائر الجديدة مواطني البويرة إلى الاقتراع بقوة يوم الرابع ماي المقبل واختيار الكفاءة والنزاهة كونهما الطريق الأمثل الكفيل بتحقيق الانتصار للجزائر.

 

رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد من تبسة

أكد رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد من مدينة الشريعة تبسة، أن التشريعيات المقبلة تعد فرصة للتغيير والتجديد وهي محطة هامة في تاريخ الجزائر  من أجل بناء مؤسساتها، مضيفا أن الحزب  يطمح من خلال استحقاقات الرابع ماي المقبل إلى بناء دولة قوية بجيشها وعدالتها لتحقيق الطمأنينة للجميع .

وأفاد محمد السعيد ان الحزب يأمل أيضا في النهوض بالاقتصاد الوطني والاعتماد على الثروة الدائمة لاسيما في مجالي الفلاحة والسياحة وتحسين هذين القطاعين الهامين.

رئيس تاج عمار غول من وهران

قال رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول  بوهران لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالمركب الرياضي للسانية أن "الانجازات الكبيرة والهامة لكل  القطاعات المجسدة في إطار برنامج رئيس الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة  أعطت  نتائج جيدة".

ولدى تطرقه إلى المحاور الكبرى لبرنامج حزبه ذكر أنه "وضع لكل ولايات الوطن  برنامجا اقتصاديا وتنمويا كبير مع أخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل ولاية  وحاجياتها وانشغالاتها التنموية كما يقترح برنامجا اجتماعيا للتكفل بالقضايا  المطروحة لتحسين ظروف المواطنين".

وبعد أن تطرق بإسهاب الى المؤهلات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية  لوهران أبرز عمار غول أن حزبه "يقترح برنامجا ثريا ينطلق من عمق طموحات  وحاجيات الساكنة ويعمل على جعل من وهران قطبا صناعيا وطنيا ومتوسطيا بامتياز و أن تكون فضاء ثقافيا و سياحيا متوسطيا".

كما دعا في نفس السياق إلى "ضرورة الإسراع في إنشاء قاعدة لوجيستية للخدمات  والصناعة تشع على منطقة وهران والولايات المجاورة".

المصدر : الإذاعة الجزائرية