
أكد المشاركون خلال ندوة عقدة حول الفعاليات الطاقوية في البناء أن من بين أولويات الجزائر توسيع استغلال الطاقات المتجددة في مختلف المجالات و ذلك بهدف الحفاظ على الطاقات التقليدية خاصة منها الكهرباء.
هذا و قد أبرمت الوكالة الوطنية لتطوير الطاقة و الوكالة الفرنسية للبيئة و الطاقات إتفاق شراكة لتوسيع استعمال الطاقات المتجددة و ذلك في مجال البناء.
و تهدف هذه الاتفاقية إلى ترقية التحكم في الطاقة و ترشيدها في مجال البناء و التوجه نحو الطاقات المتجددة بالإضافة إلى تطوير الصناعة الوطنية في مجال البناء وهو ما يؤكده المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة و ترشيدها مضيفا أن "الاتفاقية مع الشريك الفرنسي تعطي أهمية كبيرة للبناء و الذي يكتسي دورا كبيرا في استهلاك الطاقة"
و أضاف المتحدث ذاته أن هاته الشراكة تفتح النقاش حول تبادل الخيارات في مجال قانون البناء و تطوير الصناعة المحلية لمواد البناء- كما ذكر خلال حديثه - أن هذا الاتفاق تم تجديده منذ سنة 2000.
من جهته أكد رئيس الوكالة الفرنسية للبيئة و استغلال الطاقة برينو ليشوفين على ضرورة استغلال الجزائر لعائداتها من النفط و الغاز في تطوير سياسات تفعيل الطاقة و ذلك على المستويين البيئي و الاقتصادي.
و قال برينو في هذا الخصوص "نتوجه نحو نموذج صديق للبيئة و عليه فنحن بحاجة إلى نظام مالي،و ينبغي على كل طرف أن يلعب دوره كما يجب و أن القيمة الحقيقية تكمن في تفعيل الطاقة".
و أضاف "أنتم دولة منتجة للبترول و الغاز و عليه لديكم قدرة تصدير كبيرة و يجب استغلال هاته القدرة في توفير العملة الصعبة و استغلال هاته المداخيل في دينامكية تفعيل الطاقة".
و دعا الخبراء إلى ترشيد استغلال الطاقة في الجزائر و التوجه تدريجيا نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية في شتى المجالات.
المصدر:الإذاعة الجزائرية/القناة الأولى