ضيف الاولى : أكثر من 44 ألف عون أمن لتأمين مراكز الاقتراع عبر الوطن

أكد العميد الأول نائب الطريق العام بمديرية الأمن العمومي للمديرية العامة للأمن الوطني سعدي مجيد هذا الثلاثاء على تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لضمان تغطية أمنية للانتخابات التشريعية معلنا عن  تجنيد 44 ألف و500 عون أمني بصفة استثنائية لتأمين كل مكاتب ومراكز الاقتراع عبر الوطن.

وقال مجيد سعدى لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى " سيتم وضع تشكيل أمني شامل ودقيق خلال الـ48 ساعة قبل يوم الاقتراع على مستوى مراكز ومكاتب التصويت حيث ستكون كل وحدات الأمن في حالة تأهب لمواجهة أي طارئ قد يحدث في الوقت المناسب مؤكدا أن نسبة الخدمة المقدمة على مستوى مراكز الشرطة ستكون مائة بالمائة.

وأضاف ضيف الأولى أن أعوان الأمن ستقوم بتفتيش ومراقبة كل الهيئات المعنية بالعملية الانتخابية ،إلى جانب تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة على مستوى الشوراع الرئيسية والساحات العمومية لتأمين مكاتب التصويت وأمن وممتلكات المواطنين إضافة إلى الحرص على التطبيق الصارم للتدابير الخاصة بمنع توقف المركبات بالقرب مراكز الاقتراع  وتأمين صناديق الاقتراع بعد الانتهاء من عملية الفرز وكذا تدعيم الأمن على مستوى المراكز الحساسة.

كما أشار العميد الأول إلى انه على مستوى المدن الكبرى تم  تجنيد طاقم الحوامات التي ستقوم بطلعات محددة لالتقاط الصور وارسالها لمركز السيطرة والتحكم الموجود بالعاصمة يحوي على عدة كاميرات والذي من مهامه مراقبة الولايات الكبرى إذا كان هناك أعمال شغب أو إخلال بالنظام العام ويقوم بإعطاء تعليمات لرؤساء أمن الولايات للتدخل في الحين  إضافة إلى تسخير الدراجات النارية في الطرقات على مستوى المحاور الكبرى وتدعيم المترو والترامواي بكل عناصر الأمن.

وبخصوص مخطط التنسيق بين محافظي الشرطة مع الولاة و الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات يوم الاقتراع أوضح مجيد سعدي أنه تم وضع مخطط أمني منذ الحملة الانتخابية وسيستمر إلى غاية انتهاء الانتخابات التشريعية حيث تم خلق خلية على مستوى مقر مديرية الأمن الوطني تعمل مع خلايا محلية على مستوى مديريات أمن كل الولايات يرأسها ولاة  بالتنسيق مع مختلف عناصر الأمن لتحديد المهام وضمان نجاح العملية الانتخابية في ظروف حسنة.

هذا وأشار مجيد سعدي إلى أن الأمن الوطني يعمل على مستوى خلية بوزارة الشؤون  الخارجية لتأمين تنقل ومكان إقامة الملاحظين الدوليين ،إلى جانب انه هناك خلية على مستوى المطار لتسهيل إجراءات دخول الملاحظين عبر القاعة الشرفية ،إلى جانب الحرص على تأمين الصحفيين وأعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية-حنان شارف

الجزائر