لليوم السادس على التوالي، تواصل الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج توافدها على مكاتب الإقتراع لاختيار ممثليها بالمجلس الشعبي الوطني.
وفي هذا الصدد أكد عضو مكتب الإقتراع بمنطقة فالنسيان جربوع جميل أن عملية التصويت بالمنطقة التابعة للقنصلية العامة لليل تسير في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن أعضاء المكلفين بالعملية تلقوا تكوينا في كيفية إستقبال وتوجيه أعضاء الجالية الجزائرية المسجلة بالقنصلية العامة لليل، والمقدرة بنحو 68 ألف ناخبز
واضاف أن جميع الظروف تم تهيئتها حيث تم تجهيز 9 مكاتب مجهزة بجميع الإمكانات المادية والبشرية لتمكين أعضاء الجالية المقيمة بهذه المنطقة لاختيار ممثليهم من بين 19 قائمة.
من جهته نوه القنصل العام بليون الفرنسية عبدالكريم سراي بإقبال افراد الجالية على مكاتب الإقتراع التي خصصتها القنصلية العامة لليون للعملية، والمقدرة بـ15 مكتب فضلا عن مركز آخر بالمقر السابق للقنصلية ، مشيرا إلى أن العملية تتم في أحسن الظروف وبحضور مراقبي بعض الأحزاب.
و في تصريح للقناة الأولى، عبر أفراد الجالية بمنطقة ليون عن اعتزازهم ببلدهم واستعدادهم لأداء واجبهم الإنتخابي على حد تعبريهم.
وفي القنصلية العامة بمرسيليا ذكرت موفدة القناة الإذاعية الثالثة أنه تم تجنيد نحو 150 فردا متطوعين لتنظيم عملية التصويت لأفراد الجالية المقيمة بالمنطقة حيث تتوافد الأخيرة بشكل معتبر على مكاتب الإقتراع لأداء واجبها الإنتخابي بكل حرية.
بدوره ذكر ا لقنصل العام بوجدة المغربية هشام كيموش أن عملية التحضير للعملية الإنتخابية مرت في أريحية وتجري عملية التصويت بسلاسة وسط إقبال معتبر للجالية على المكاتب الخمسة، منوها بتجاوب الهيئة الناخبة بمنطقة وجدة، والمقدرة بنحو 4 آلاف ناخب، مع الحملة التحسيسية التي قامت بها القنصلية والتواصل معهم هاتفيا أو عن طريق الانترنيت.
من جهتها أشارت موفدة القناة الأولى إلى بروكسل فريدة عدان إلى أن إقبال الجالية الجزائرية على مكاتب الإقتراع ببروكسل متواصل لليوم السادس، متوقعة أن يشهد اليوم الأخير إقبالا كبيرا.
