انتخاب الرئيس بوتفليقة نائبا للرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي رئيس غينيا ألفا كوندي

 انتخب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من قبل نظرائه الأفارقة نائب رئيس للاتحاد الإفريقي لعهدة سنة واحدة وذلك خلال أشغال القمة العادية الـ 28 للاتحاد الإفريقي التي انطلقت أشغالها الاثنين بأديس أبابا, حسبما علم من الوفد الجزائري.

وانتخبت القمة التي تجري أشغالها في جلسة مغلقة ثلاثة نواب لرئيس الاتحاد الإفريقي يمثل كل واحد منهم منطقة من القارة وذلك لعهدة سنة واحدة قابلة للتجديد.

وانتخب الرئيس الغيني ألفا كوندي رئيسا للاتحاد الإفريقي لسنة 2017 خلفا للرئيس التشادي إدريس ديبي.

كما تم انتخاب التشادي موسى فكي محمد رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي خلال  أشغال الدورة الـ 28 لقمة  رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا.

و يخلف موسى فكي محمد في هذا المنصب الجنوب افريقية نكوزازانا دلاميني زوما التي تولت رئاسة هذه الهيئة الإستراتيجية للاتحاد الإفريقي منذ سنة 2012 ولم ترغب في الترشح لعهدة ثانية.

و كان من المقرر أن يجرى هذا الانتخاب خلال قمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت في جويلية 2016 بكيغالي و لكن تم تأجيله إلى قمة أديس أبابا.

و تنافس الرئيس الجديد للمفوضية على المنصب مع أربعة مترشحين آخرين و هم وزراء الشؤون الخارجية لكينيا أمينة محمد و لبوتسوانا بولونومي فونسن-مواتوا و لغينيا الاستوائية اجابيتو مبا موكوي و الدبلوماسي السنغالي عبدولاي باتيلي.

ومعلوم أن أشغال القمة الـ28 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي انطلقت هذا الاثنين تحت شعار "2017 سنة لتسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب" بمشاركة الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.  
وتضمن منطقة غرب افريقيا رئاسة الإتحاد الإفريقي إلى غاية القمة المقبلة طبقا لنظام التناوب حيث اتفقت دول المنطقة على ترشيح الغيني ألفا كوندي.

وكانت  موفدة الاذاعة باريزة برزاق إلى أديس أبابا قد أفادت صبيحة اليوم انه ينتظر خلال هذه القمة الفصل في عدة ملفات ثقيلة منها محاربة الارهاب والجماعات المسلحة وانتشار الاسلحة في القارة السمراء وتحقيق السلم والأمن والاستقرار وتصفية الاستعمار إلى جانب انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد وإصلاح وإعادة هيكلة الاتحاد حتى يواكب التطورات والظروف المفصلية التي تمر بها.

مفوض الأمن والسلم يشيد بدور الجزائر في لم شمل الأفارقة واستتباب الأمن بالقارة

 أشاد مفوض مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي في اتصال للقناة الأولى بدور الجزائر الهام في لم شمل الأفارقة واستتباب الأمن والسلم بالقارة السمراء

كما أكد اسماعيل شرقي أن ملفات كثيرة ذات العلاقة باستقرار وأمن القارة ستطرح في القمة وعلى رأسها ملف مكافحة الإرهاب والملف الليبي الذي يتطلب العمل على ازالة العراقيل التي تقف حائلا أمام حل الأزمة الليبية إلى جانب تمكين الشعب الصحراوي من تقرير المصير.

هذا وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد أشار في تدخل له خلال اجتماع رؤساء الدول والحكومات الإفريقية حول مسالة إصلاح الاتحاد الإفريقي إلى أن "مسار إصلاح الاتحاد الإفريقي الذي قررنا إسناده للرئيس كاغامي أضحى ضرورة و يأتي في سياق خاص يتميز بالحاجة الملحة للاستجابة لمقتضيات اندماج إفريقيا وتنميتها وكذا التغيرات الشاملة الحاصلة في العالم".

وابرز الوزير الأول "الأهمية البالغة"التي توليها الجزائر لمسار الإصلاح الهيكلي والمؤسساتي للاتحاد الأوروبي مجددا بالمناسبة "استعداد" الجزائر التام"للمساهمة في إنجاحه".

سلال  يتحادث بأديس ابابا مع الأمين العام للأمم المتحدة

هذا وتحادث الوزير الأول عبد المالك سلال باديس ابابا أمس الاحد مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عشية انعقاد الدورة الـ28 لقمة الإتحاد الإفريقي .

وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء أعرب غوتيريش عن ارتياحه "للتعاون الهام"القائم بين الجزائر ومنظمته في مختلف المجالات على غرار التغيرات المناخية والتنمية والسلم والأمن.
وأشار الأمين العام الأممي إلى أنه تطرق رفقة سلال إلى"الإنشغالات المتبادلة " لاسيما الوضع في مالي وليبيا والمسالة الصحراوية بحيث صرح في هذا الشأن "كان لنا تبادل هام ومفيد لوجهات النظر".
وجرت المحادثات بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.

المصدر : الإذاعة الجزائرية

الجزائر