شرقي : إعادة انتخابي كمفوض للسلم والأمن اعتراف بدور الجزائر الرائد في قضايا السلم و الأمن

أكد مفوض الإتحاد الإفريقي للسلم و الأمن, إسماعيل شرقي, هذا الثلاثاء بأديس أبابا أن إعادة إنتخابه في هذا المنصب هو اعتراف دور الجزائر "الرائد" في قضايا السلم و الأمن في القارة الإفريقية وانتصار هام للدبلوماسية الجزائرية.

و عبر شرقي, في تصريح للصحافة الوطنية, عن امتنانه "لرئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, الذي يقود الدبلوماسية الجزائرية, على الثقة الذي وضعها في شخصي".

و أكد أن إعادة انتخابه "انتصار هام" للدبلوماسية الجزائرية "والقارة في أمس الحاجة الى السلم و الأمن و الاستقرار", متمنيا المزيد من النجاحات للجزائر في كل القضايا التي تخص نشاطها في الخارج وكذلك في الجهد القائم حاليا في مجال بعث الاقتصاد الوطني.


"التعامل مع بؤر التوتر متى انطلقت يكون أصعب وبالتالي فيه قرار لإعطاء الأولوية للوقاية و إعطاء أهمية كذلك لكل ما يخص تجذر الديمقراطية و مشاركة الشباب في كل ما يهمهم خاصة في مجال بعث التنمية"

 

من جهة أخرى, أشار شرقي إلى وجود قناعة من أجل تبني مقاربة استباقية لأن "التعامل مع بؤر التوتر متى انطلقت يكون أصعب وبالتالي فيه قرار لإعطاء الأولوية للوقاية و إعطاء أهمية كذلك لكل ما يخص تجذر الديمقراطية و مشاركة الشباب في كل ما يهمهم خاصة في مجال بعث التنمية".

و بعد أن ذكر بوجود بنية للاتحاد الإفريقي للتعامل مع قضايا السلم و الأمن, أكد أن العمل سيتواصل من أجل تكريسها على ارض الواقع من أجل التعامل مع الأسباب الحقيقة لانتشار النزاعات في القارة الإفريقية.

كما أوضح أن قضية مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة بكل أشكالها و نبذ العنف ستكون "على رأس" أولوياته من أجل الوصول إلى حلول افريقية للمشاكل الإفريقية, مشددا على أن الحل العسكري و الأمني "لا يكفي و بالتالي يجب أن يتوازى مع بعث أو إنجاز مشاريع اقتصادية التي ممكن تعطي فرص عمل للشباب و تعطيهم الأمل".

 

 

الجزائر, سياسة