الجزائر تحي اليوم العالمي لمكافحة السرطان .. ومركزان جديدان للتكفل بالمصابين بوهران وسيدي بلعباس

على غرار دول العالم تحيي الجزائر هذا السبت اليوم العالمي لمكافحة السرطان والذي يصادف الرابع فبراير من كل عام.

و إذ تحتفي الجزائر بهذا اليوم، يذكر الدكتور مصطفى موساوي رئيس جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان أن منظمة الصحة العالمية نوهت بأن نسبة الاصابة بهذا المرض الخبيث ستتضاعف مستقبلا خصوصا بالنسبة للدول النامية مثل الجزائر وهذا راجع لنمط المعيشة العصري و اساليب الاستهلاك وعلى رأسها عامل التدخين الذي يتسبب –حسبه- في أكثر نمن 30 بالمئة من السرطانات .

من جانبها كشفت بدرة بن قدادرة، وهي مستشارة مكلفة بمرض السرطان على مستوى ديوان وزارة الصحة أن مصالح الهيئة التي تنتمي إليها باشرت برنامجا مكثفا للتكفل بالمصابين عبر الوطن مذكرة بالجهود التي بذلت في مختلف ولايات الوطن مثل سطيف و باتنةحيث أنشئت ىمراكز للتطفل و العلاج و قبل ذلك –تقل- بالعاصمة حيث كان الضغط رهيبا وهو ما جعل الوصاية تفكر في رفع المركزية و توسيع نظاق التكفل بالمرضى في أقاليم صحية عبر الوطن مثل وهران وورقلة ، قسنطينة والبليدة غربي العاصمة.

و في معرض حديثها للقناة الأولى، كشفت المتحدثة أن مصالح الديوان الذي تنتمي تنوي فتح مركزين غربي الجزائر وهما سيدي بلعباتس و تلمسان

 
طب الأورام : 25 مسرعات وظيفية في القطاع العام
 
يشار إلى أن رئيس الجمعية الجزائرية لطب الأورام  البروفيسور كمال بوزيد أكد الخميس الاخير  أن قدرات التكفل في مجال العلاج بالأشعة للأشخاص المصابين بداء السرطان تضاعفت بفضل تواجد 25 مسرعات وظيفية في القطاع العام.
و صرح المختص في طب الأورام على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية   أن "قدرات التكفل لاسيما في مجال العلاج بالأشعة, تضاعفت من 6 مسرعات وظيفية سنة 2011 إلى 25 منها في القطاع العام حاليا".
و بعد أن وعد البروفيسور بوزيد بمضاعفة القدرات الوظيفية في 2017 للعلاج لابالأشعة عن طريق اقتناء 3 أو 4 مسرعات جديدة  أشار إلى أن هنالك تطور متزايد في القطاع الخاص".
و اعتبر ذات المتحدث في نفس السياق أن "ذلك غير كاف غير أن الضغط انخفض بشكل محسوس"  مشيرا إلى أن "آجال مواعيد المراكز الجديدة لا تتجاوز مدة 15 يوما".
أما بخصوص تقييم المخطط الوطني لمكافحة داء السرطان (2015-2019)  أضاف البروفيسور بوزيد أن "التطورات الحقيقية تم إنجازها "  موضحا أن الهدف الأساسي هو تخفيض الإصابة بالمرض إلى غاية 2019. و قال في هذا الشأن "نحن في الطريق السديد لبلوغ هذا الهدف بشكل يسمح لنا بإطلاق المخطط الوطني الثاني لمكافحة داء السرطان في 2020-2024".
و لدى تطرقه إلى الشق المتعلق بالتكوين  أوضح البروفيسور ضرورة تكييف التكوين مع التطورات التكنولوجية  مضيفا أن الأمر يعود إلى اهتمام وزارتي التعليم العالي و الصحة بذلك.
و لدى إبرازه وجود إرادة لإصلاح الدراسات الطبية في التدرج و ما بعد التدرج   لاأعرب البروفيسور بوزيد عن أمله في رؤية هذه الإرادة تفرض نفسها في أرض الواقع خلال لاالدخول الجامعي المقبل".
و ردا على سؤال حول عدم تعويض العلاج في القطاع الخاص  دعا البروفيسور الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية إلى الاتفاق مع وزارة الصحة من أجل تحيين قائمة الخدمات الطبية".

الجزائر