الأسرة الإعلامية تحتفي هذا الاثنين باليوم العالمي للإذاعة تحت شعار "أنتم و الإذاعة"

تقود إذاعة الجزائر من تيسمسيلت ، الاحتفالات الرسمية الخاصة بإحياء اليوم العالمي للإذاعة المصادف لـــــــــــ13 فبراير من كل سنة

وتنطلق فعاليات الاحتفال بتنظيم يوم مفتوح بالتنسيق مع القناة الأولى للإذاعة الوطنية الذي يشمل تقديم ومضات إذاعية مباشرة لأصداء المواطنين حول شعار "أنتم والإذاعة" إضافة إلى إقامة معرض بدار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" لتيسمسيلت حول التطورات التي عرفتها الإذاعة الجزائرية وأهم المحطات التي مرت بها إضافة إلى عرض خاص لأبرز ما نظمته إذاعة تيسمسيلت الجهوية.

كما سيتم بالمناسبة تنظيم عملية للتبرع بالدم بالتنسيق مع المديرية الولائية للصحة والسكان فضلا على حظيرة مرورية بالتعاون مع مديريتي أمن الولاية وتربية بهدف غرس ثقافة مرورية سليمة لدى الطفل.

وبرمجت ضمن هذه الاحتفالية محاضرة ستسلط الضوء على الإذاعة الجوارية وفق نفس المسؤولة.

وإحياء لهذه المناسبة ستقوم إذاعة تيسمسيلت الجهوية بتكييف برامجها مع الحدث من خلال بث حصص تتناول هذا الموعد منها حصة ضيف الصباح للقناة الأولى التي ستستضيف وزير الاتصال حميد قرين إضافة إلى فورومالإذاعة حول اليوم العالمي للإذاعة وبرنامج "العائلة".

وستسمح هذه الاحتفالية بتمكين مستمعي ولاية تيسمسيلت وكذا مناطق عديدة من الوطن بالتعرف على أهم البرامج والحصص الإذاعية المدرجة ضمن الشبكة البرامجية للإذاعة المحلية للموسم الجاري حسب السيدة شريفي.

و بالمناسبة، تطرقت نشرة الثامنة صباحا للقناة الأولى لهذا الأحد إلى جانب الوفاء لبرامج الإذاعة ، حيث رسمت صورة قلمية لأحد أوفياء الإذاعة و المعروف باسم " ابن الواحة" و الذي أكد في تدخل له أنه لازال مواظبا على الاستماع للإذاعة منذ منتصف التسعينات، ما أثرى تجربته و ثقافته بل نسج بفضل ذلك علاقات وطيدة بينه و بين المستمعين الآخرين و المنشطين.

كما بارك المستمع عامل الجوارية الذي تترجم المحطات الجهوية المنتشرة على كامل التراب الوطني،إلى جانب الإذاعات الموضوعاتية.

اتحاد إذاعات الدول العربية : مواكبة الإعلام الجديد والاستجابة للمتغيرات الراهنة على الصعيد الأمني والتنموي

من ناحية أخرى يراهن القائمون على اتحاد إذاعات الدول العربية في ذكرى تأسيسه ، عشية اليوم العالمي للإذاعة على مواكبة الإعلام الجديد والاستجابة للمتغيرات الراهنة على الصعيد الأمني والتنموي والتفاعل أكثر مع ما ينتظر المستمع العربي.

ويندرج التعاون الإذاعي العربي والغربي في إطار التبادلات الإعلامية والأخبار من مختلف الاتحادات عبر القارات .

وفي السياق يقول محسن سليماني المدير العام للمركز العربي لتبادل الأخبار والبرامج إن"الأصناف التي نتبادلها ليست فقط الأخبار التي لها علاقة بالعالم العربي وبالدول العربية،بل لدينا حقائب إخبارية تأتينا من الاتحاد الأوروبي ومن الاتحاد الأسيوي ونحن كذلك نبعث بحقائب إخبارية والإعلامية ".

ومن جهته يضيف ياسر قرانة رئيس وحدة الإذاعة بالإدارة العامة لاتحاد الإذاعات العربية "أن اتحاد الإذاعات الأوربية لأول مرة يطلب برامجا دينية إسلامية خاصة بشهر رمضان ، فالمستمع الغربي متعطش للتعرف على الإسلام،وبمجرد ما توجهنا إلى الهيئات الأعضاء زودتنا بالكثير ومنها أيضا الإذاعة الجزائرية وهي إذاعة نشطة معنا في التبادل".  

وتقول الدكتورة وهيبة بلحاجي باحثة من المدرسة العليا للصحافة إن "المطروح حاليا هو كيفية دمج وسائل الإعلام بما فيها الإذاعة والصحافة المكتوبة والتلفزيون في هذا التطور التكنولوجي السريع في الرقمنة"،ويجب على الإعلامي تطوير قدراته من خلال التكوين المتواصل في طل التطورات السياسية والمعلوماتية.  

المصدر : الإذاعــة الجــزائــرية

الجزائر