قام وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري رفقة الأمين العام للمنظمة الوطنية للسياحة طالب الرفاعي اليوم الثلاثاء بزيارة إلى المدرسة العليا للفندقة والاطعام بعين البنيان.
وأكد الوزير خلال هذه الزيارة على "ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين الجزائر والمنظمة العالمية للسياحة للاستفادة من خبرتها الرائدة في مجال التأهيل والتكوين".مبرزا بالمناسبة "أهمية دعم هذه المدرسة، الأولى من نوعها بإفريقيا، بخبرات وبرامج تكوينية للمضي قدما بقطاع السياحة نحو آفاق واعدة".
وبالمناسبة ايضا، قدم المدير العام للمدرسة، مصطفى حوشين، عرضا عن تكوين الطلبة في قطاع الفندقة والسياحة والإطعام، مبرزا أن المدرسة التي باشرت عملها منذ ثلاث سنوات، تسعى إلى تكوين طلبة من الامتياز الرفيع لنيل شهادة ليسانس ماستر دكتوراه من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا الحصول على شهادة التصديق العالمي من مدرسة لوزان للسياحة بسويسرا.
من جهة أخرى، ذكر الوزير بمشروع إعادة تأهيل الفنادق العمومية والمؤسسات الحموية الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والمقدر عددها ب65 مؤسسة سياحية على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنه تم تخصيص "أزيد من مليار دولار لإعادة تأهيلها وفق المقاييس العالمية"،مضيفا أن العملية هي ألان قيد التنفيذ".
من جانبه أشاد الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة طالب الرفاعي بالتكوين الذي تقدمه المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان مؤكدا انه آن الأوان للجزائر لاستعادة مكانتها في السياحة وأبدى استعداد المنظمة إلى تقديم كل الدعم والرعاية لقطاع السياحة بالجزائر"
.معربا عن أمله في ان تصبح هذه المدرسة "مركز إشعاع أكاديمي على المستويين الإفريقي والمتوسطي"، مشيرا إلى انه تم الاتفاق مع الجانب الجزائري على دعم المدرسة ببرامج تكوينية تسطرها المنظمة العالمية للسياحة لفائدة الطلبة في مسعى تطوير التكوين الذي تشرف عليه المنظمة لفائدة 130 مدرسة عبر العالم.
المصدر:الإذاعة الجزائرية. واج