اتفاقية جزائرية-مالية لانجاز محطتين لتوليد الكهرباء في مالي

وقع المجمع الخاص "عميمر للطاقة" اليوم الاثنين بالجزائر مع المؤسسة المالية للطاقة عقود انجاز محطتين لتوليد الكهرباء ب 40 ميغا واط في مالي بقيمة مالية  تبلغ 70 مليون دولار.

ويتعلق هذين العقدين بهندسة وانجاز محطتين لتوليد الكهرباء بالديزل على مستوى التجمعات السكانية المالية "كاتي" و"دار السلام" بقوة 20 ميغاواط لكل واحدة.

وجرى حفل التوقيع بحضور وزير الطاقة  نور الدين بوطرفة، والوزير المالي للطاقة  والمياه مليك الحسيني ، وإطارات من كلا المؤسستين المتعاقدتين.       

وفي كلمة بالمناسبة أكد المدير العام لمجمع عميمر للطاقة السيد عمار بوخدامي، أن المؤسسة ملتزمة بضمان انجاز المشروعين في اقرب الآجال.

ومن جانبه قال المدير العام للمؤسسة المالية، درامان كوليبالي، أن هاتين المحطتين ستسمحان بتقليص جزء من العجز الطاقوي بالمجمعات السكنية "كاتي" و"دار السلام".

هذه المشاريع -يضيف المسؤول- ستوفر للشركة المالية الأدوات المناسبة لتتمكن من ضمان استمرارية الخدمة.

ومن جانبه، أشار السيد بوطرفة  إلى أن هاتين المحطتين لهما طاقة هامة للمنطقة ولمالي.

"نحن الأفارقة، لدينا القدرة لانجاز عدد كبير من المشاريع معا. وفي إطار  توجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نعمل على تطوير العلاقات مع الدول الإفريقية بشكل كبير وخاصة مع مالي"، يؤكد الوزير.

وأوضح الوزير المالي أنه وبالنسبة له، فإن هذه العقود تدخل في سياق السياسة الطاقوية لحكومة بلاده، والتي صادقت مؤخرا على مخطط عمل يستهدف رفع معدل توصيل الطاقة بفضل برنامج واسع لانشاء محطات الطاقة الشمسية ومحطات هجينة.

"دائرتي الوزارية لن تدخر اي جهد لدعم هذا المشروع ومرافقة كل ما يطور التعاون بين البلدين" ، يتابع الوزير المالي.

ومجمع عميمر الذي انشئ سنة 1989 هو مؤسسة خاصة ذات أسهم براسمال 7ر1 مليار دج ، متخصصة في انشاء المحطات الكهربائية وصناعة المولدات الكهربائية ومضخات السيارات.

وطورت المؤسسة نشاطها بالجزائر في مجال انشاء المحطات الكهربائية منذ 2002 وبعدة مناطق منها أساسا بجنوب البلاد لحساب سونلغاز.

ويضم المجمع وحدتين  للإنتاج بولايتي بجاية والبليدة بالإضافة إلى عدة فروع في الهندسة المدنية وصيانة تجهيزات انتاج الطاقة.

وكانت المؤسسة قد وقعت عقدا مع التشاد من اجل انجاز محطة كهربائية هجينة ب 30 ميغاواط.

 

اقتصاد