احياء الذكرى المزدوجة للـ 24 فيفري فرصة لتعزيز المكتسبات ومواصلة البناء والتشييد

من الأرشيف

يشكل إحياء الذكرى المزدوجة لتاريخ 24 فيفري المخلد لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1956 و تأميم المحروقات سنة 1971 هذا الجمعة، فرصة للدعوة إلى تعزيز المكتسبات الاجتماعية و الاقتصادية.

و بهذه المناسبة أكد الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد هذا الخميس بالجلفة على اعتزاز الإتحاد و فخره في الدفاع عن الاقتصاد الوطني وسبل تعزيز استهلاك الإنتاج المحلي .

وأضاف أن تطور الاقتصاد الوطني مرهون بتعزيز الإنتاج المحلي في ظل التضامن الكبير بين الدولة والإتحاد وكذا أرباب العمل.

وأكد أيضا أن الإتحاد الذي يعطي الصورة الحقيقية للنضال على المستوى النقابي وعلى مستوى المجتمع المدني يحصي اليوم 2 مليون 600 ألف منخرط من أصل 7 مليون عامل ما يعادل نسبة 40 بالمائة من إجمالي الطبقة العاملة.

من جانبه أوضح الأمين الوطني المكلف بالعلاقات العامة لدى الاتحاد العام للعمال الجزائريين أحمد قطيش،ان الاحتفالات الرسمية التي تحتضنها هذه السنة ولاية الجلفة فرصة للتذكير بالمكتسبات التي جاء بها الدستور المعدل لاسيما فيما يخص الانجازات الاجتماعية الاقتصادية و منها دعم الإنتاج الوطني والمؤسسات الوطنية،فضلا عن إرساء قواعد الحوار و التشاور كمنهج لحل مختلف القضايا.

وأضاف أنها أيضا مناسبة لحشد المواطنين من أجل إنجاح تشريعيات 4 ماي، وان المركزية النقابية ستضطلع بهذه المهمة بالنظر للأهمية الكبيرة للانتخابات في دعم المسار الديمقراطي التشاركي و في تعزيز الجبهة الداخلية لرفع مختلف التحديات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على الصعيد الداخلي و الإقليمي والدولي. 

 وساعات قبل بدء الاحتفالات استحضر نقابيو وسلطات ولاية غيلزان -كعينة عن باقي ولايات الوطن- نضالات جيل الثورة بساحة الأمير عبد القادر وسط المدينة بحضور والي الولاية وبالمناسبة ألقى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين فرع ولاية غيلزان عواد العنتري كلمة "أشاد فيها بالمساهمة الفعالة للاتحاد في الحفاظ على مكاسب الدولة الجزائرية كما دعا إلى تظافر جهود العمال لتهيئة المناخ الخصب من اجل الإقلاع التنموي المنشود" .

وأعتبرت الطبقة الشغيلة بالولاية التي حضرت الاحتفال أن الذكرى فرصة للترحم على أرواح الشهداء كما طالبت بالتجنيد على مستوى المؤسسات والاتحاد من اجل بناء الوطن.

الجزائر