جرح شرطيين في محاولة اعتداء على الأمن الحضري الـ 13 بقسنطينة

أصيب شرطيان بجروح مساء  الأحد في اعتداء إرهابي تم إحباطه استهدف الأمن الحضري الـ 13 بباب القنطرة بقسنطينة حسبما علم من المديرية العامة للأمن الوطني. 

و أوضح نفس المصدر بأن الضحيتين يعانيان من جروح وصفت بـ"البسيطة" و تم نقلهما إلى مصلحة الاستعجالات الطبية للمركز الاستشفائي الجامعي بن باديس لتلقي العلاج اللازم.

و أضاف ذات المصدر بأن "شرطيا كان أمام مقر الأمن الحضري الذي يقع في بناية تضم عشر عائلات قد رد بقوة مستهدفا و بدقة الحزام المتفجر الذي كان يحمله الإرهابي.

و فيما تم على الفور إقامة حزام أمني فتحت النيابة تحقيقا حول الحادث.

 هذا وأصدرت  خلية الاتصال والعلاقات العامة التابعة لأمن ولاية قسنطينة بيانا قالت فيه إنه و"تبعا لإحباط عناصر الشرطة العاملة على مستوى الأمن الحضري الثالث عشر بباب القنطرة قسنطينة، بتاريخ 26 فيفري الجاري في حدود الساعة الثامنة وخمس وثلاثون دقيقة، محاولة إرهابية جبانة تمثلت في محاولة تفجير مقر الأمن الحضري الذي خلف إصابة شرطيين اثنين بجروح طفيفة تلقوا الإسعافات حينها وغادروا المستشفى".

وأضاف البيان أن "مصالح أمن ولاية قسنطينة والمديرية العامة للأمن الوطني تتقدمان بالشكر الجزيل و الامتنان لجموع المواطنين الذين أبوا إلا الاطمئنان على عناصر الشرطة من خلال التوافد الكبير على مستوى المستشفى لزيارتهما و الاطمئنان على صحتهما أو عبر الخطوط الهاتفية للأمن الوطني..وإذ تشيد مصالح الأمن الوطني بهذا الشعور الطيب و النبيل الصادر من مواطني مدينة قسنطينة اتجاه شرطتها الذي يؤكد ويثمن كل منجزات ومجهودات مصالح الأمن الوطني، تعرب مصالح الشرطة مرة أخرى، أبدا ودائما عن تمسكها بحماية الوطن والمواطن من كل ما يمكن أن يخطط أو يحاك ضده".

من جهته أعرب وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي عن تضامنه مع عناصر الشرطة بعد محاولة الاعتداء الإرهابي على مقر الأمن الحضري بقسنطينة.

و أكد الوزير بدوي في حصة "حوار الساعة" للتلفزيون الجزائري أن كل الأجهزة الأمنية مستعدة و جاهزة للتصدي لكل محاولات المساس بأمن و استقرار البلاد خاصة في الظروف الراهنة.

 و في هذا الصدد قال وزير الداخلية و الجماعات المحلية "إن هذا الاعتداء يؤكد لنا بأننا مستهدفون كجزائريين من الجماعات الإرهابية التي هدفها الأساسي إرجاع الجزائر إلى الوراء".

 و أوضح الوزير بدوي أن "مختلف المؤسسات الأمنية واقفة ليلا و نهارا للدفاع على هاته الأرض الطيبة، و علينا الحذر لصد كل المحاولات التي هدفها زعزعة الوطن ، و لا سيما و نحن بصدد تحضير العملية الانتخابية المقررة في 04 ماي المقبل".

 

الجزائر