7 ملايين تلميذ معني بحملة التلقيح ضد الحصبة و الحصبة الألمانية هذا الاثنين

أكد مدير الوقاية وكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات الدكتور جمال فرار في تسجيل للقناة الأولى للإذاعة، بأنه سيتم إطلاق حملة وطنية للقاح ضد الحصبة و الحصبة الألمانية في الوسط المدرسي من  6 إلى 15 مارس 2017.  

و أوضح الدكتور فرار بأن هذه الحملة تصادف نهاية امتحانات الثلاثي الثاني و تسبق عطلة الربيع، بشكل يسمح السير الحسن و عدم التشويش على التلاميذ.

و تخص الحملة أطفال الطورين الابتدائي و المتوسط الذين يزاولون دراساتهم في المؤسسات العمومية و الخاصة، أي ما يقارب 7 ملايين تلميذ أيا كانت وضعيتهم السابقة بخصوص التلقيح.

و تعلم وزارة الصحة أنها أخذت بالتشاور مع أقسام التربية الوطنية و  كذا الداخلية والجماعات المحلية، جميع التدابير الضرورية التي تهدف إلى إنجاح هذه العملية.

و يتعلق الأمر حسب المصدر، في حشد الأطراف الفاعلة على الصعيد الوطني و الجهوي و المحلي و توزيع تلقيح R-R المصنف أوليا من قبل منظمة الصحة العالمية و "كميات كافية" من اللوازم الضرورية و في الأخير، تنظيم أعمال "جوارية لإعلام و تحسيس أولياء التلاميذ حول منفعة هذه الحملة.  

و لغرض المساهمة في إنجاح هذه الحملة، دعت وزارة الصحة مهنيو القطاع و أولياء التلاميذ و المجتمع المدني و وسائل الإعلام بمد يد المساعدة دون أي تحفظ لحشد السكان.

وأن الهدف من ذلك هو ضمان حماية أفضل للأطفال و الأمهات من الحصبة و الحصبة الألمانية و السماح للجزائر بأن تكون من بين البلدان الأولى في المنطقة للقضاء على هذين المرضين.

كما تهدف حملة التلقيح إلى تدعيم نسبة تغطية التلقيح ضد الحصبة لأكثر من 90 بالمائة و سد خطر تنقل هذين المرضين.

و أوضحت الوزارة أيضا أن هذه الحملة ستتم وفقا "لتوصيات منظمة الصحة العالمية و رأي اللجنة التقنية لخبراء التلقيح".  

و يتعلق الأمر أيضا بأحد العملين الاستراتيجي و التكميلي اللذين تم إطلاقهما من قبل القسم في هذا الشأن، إذ يتعلق الثاني بتقديم التلقيح المنسق الحصبة-نكاف-حصبة ألمانية في رزنامة التلقيح الوطنية الجديدة ابتداء من 24 مارس 2017 لصالح الأطفال الرضع البالغين 11 شهرا من العمر.   

و بفضل "نجاعة" برامج التلقيح، انتقل عدد حالات الحصبة بالجزائر من 20.000 حالة سنة 1996، إلى حوالي من 15.000 سنة 2003 ليصبح أقل من 100 حالة "متفرقة" سنويا.

 

 

الجزائر