جــدل وســط الأوليـاء حول التلقيـح ضد الحصبة والحصبة الألمانية رغم تطمينات وزارة الصحـة

ما تزال  الحملة الوطنية لتلقيح تلاميذ الابتدائية والمتوسطات ضد الحصبة والحصبة الألمانية تثير الكثير من الجدل، فقد تباينت أراء أولياء التلاميذ بين متخوف ومتقبل لهذا اللقاح.

وفندت وزارة الصحة  ومعهد باستور كل الإشاعات حول هذا اللقاح ، نافيا  أي خطورة  على صحة التلاميذ من اللقاح ضد الحصبة والحصبة الالمانية.

وفي هذا الصدد أكدت رئيسة مصلحة مراقبة الجودة للمواد البيولوجية  بمعهد باستور الدكتورة فوزية بن قرقورة أن" اللقاح و قبل السماح باستعماله خضع لتحليل مراقبة الجودة و نتيجة التحاليل تشير إلى أن اللقاح لا يشكل أي خطر و ينطبق مع المقاييس العالمية". 

و حول التطمينات التي قدمتها وزارة الصحة للأولياء بشأن سلامة اللقاحات ضد الحصبة والحصبة الألمانية ،تباينت آراء متابعي موقع الاذاعة الجزائرية في مواقع التواصل الاجتماعي من مؤيد ومعارض للفكرة لا سيما وان الاشاعات المتعلقة بسقوط تلاميذ مرضى جراء اللقاح انتشرت في الايام الاخيرة ،  حيث  جاءت غالبية التعليقات رافضة لفكرة تلقيح المتدمدرسين  بـنسبة71 بالمائة فيما ابدى  29 بالمائة من المشاركين في استطلاع الاذاعة  قبولهم للانخراط في برنامج التلقيح.

وفي تصريح لموقع الإذاعة فيسبوك على المباشر أوضح مدير الوقاية و مكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة جمال فورار أن الحملة الوطنية ضد الحصبة و الحصبة و الألمانية  التي ّإنطلقت في 6 مارس و تنتهي في 15 من نفس الشهر و التي تندرج ضمن إستراتيجية القضاء على هذين المرضين الخطيرين.

و طمأن  المتحدث ذاته الأولياء فيما يخص هذا اللقاح و أن لا صحة للإشاعات التي تم تداولها.

وفي خضم دوامة صنعتها إشاعات لم يكلف أصاحبها عناء تأكيدها ، منحت المؤسسات التعليمية حرية الاختيار للأولياء فاللقاح أولا وأخيرا ليس إجباريا.

 

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية

الجزائر, مجتمع