عالم البيع و الشراء عبر الأنترنت في الجزائر، فوضوي و لايخضع لأي قانون

يصادف الـ 15 مارس من كل سنة اليوم العالمي لحماية المستهلك،و الذي - أي المستهلك - يصاب في العديد من المرات بالخيبة عقب اقتنائه بعض المنتوجات أو لجوئه إلى بعض الخدمات التي قد لا ترقى إلى ما كان ينتظره.

و رغم انتشار ثقافة التبضع عبر الانترنت  والتي زحفت نحو الجزائر،غير أن العديد من المواطنين يتجنبونها لأسباب متعددة منها غياب التأمين،و الجودة و كذا النوعية.

وقد أكدت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين  وجود فوضى  في عالم البيع و الشراء عبر الانترنت في الجزائر.

و قال نائب رئيس الفدرالية حسان منوار إن"عالم البيع و الشراء عبر الانترنت دخل الجزائر لكن بطريقة شبه فوضوية".

وأوضح  أن هذه الفوضى ناجمة عن عدم وجود قانون يقنن هذه التجارة لأنها  لا تعتمد على سجل تجاري كما هو الحال بالنسبة للمحالات التجارية.

كما أفادت الفدرالية أن تأخر وضع القوانين من طرف وزارة التجارة لتنظيم هذا النوع من البيع زاد الأمور تعقيدا، وأشار نائب الفدرالية إلى" وجود مخطط على مستوى الوزارة لكنه تأخرعن التجسيد".

و أضاف ذات المتحدث أن البيع عن طريق الرقمنة دون تسطير قوانين يسبب بعض المخاطر للمستهلكين.

و حسب الإحصاءات فإن 51 بالمائة هي نسبة رضا المستهلك الجزائري عن الخدمات المقدمة له تقابلها فوضى عارمة و عدم حماية لحقوق المستهلك في العالم الافتراضي.

 و قد تم نقل هذا الانشغال إلى وزارة التجارة لم يقابله أي رد يمكنه من أن يوضح وجهة نظرها حول هذا النوع من الاتجار في الجزائر.

المصدر:الإذاعة الجزائرية