دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي جميع الأطراف في نيجيريا , بما في ذلك الحكومة والمحتجين على السلوك العنيف للشرطة, إلى الجلوس معا على طاولة الحوار وحل المأزق الحالي بطريقة سريعة وسلمية "لمنع المزيد من التفكك للنسيج الوطني".
وفي بيان أصدره اليوم الاحد , حث المجلس التابع للاتحاد الافريقي , الحكومة النيجيرية على تعزيز وتعجيل العمل الخاص باللجان المختلفة التي تشكلت من أجل التحقيق في قضية ما وصفه المحتجون ب "وحشية الشرطة" ,"من أجل إعادة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة".
ودعا المجلس إلى " تحقيقات شاملة ومنصفة ومستقلة في التقارير الخاصة بإطلاق النار على المحتجين غير المسلحين من جانب أفراد الشرطة وضمان تحقيق العدالة للضحايا ومساءلة مرتكبي الجرائم أيضا".
وشهدت شوارع عديد من المدن في نيجيريا خلال الاسبوعين الماضيين احتجاجات شعبية ضد "وحشية الشرطة والمضايقات وعمليات القتل خارج نطاق القضاء" من قبل فرقة تابعة للشرطة مكلفة بمكافحة السرقة , و التي تم حلها لاحقا على خلفية الاحتجاجات.
وسجلت العديد من المدن تقارير بشأن وقوع حوادث عنف خلال المظاهرات ما اسفر عن سقوط وفيات والتسبب في خسائر في الممتلكات.