الإذاعة الجزائرية ترافق جمعيات شبابية لإحياء التظاهرة البيئية "ساعة للأرض" 2017

ترافق الاذاعة الجزائرية هذا السبت 25 مارس التظاهرة البيئية العالمية"ساعة للأرض2017 "برعاية رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حيث تحي الاذاعة الحدث بمعية جمعيات بيئية شبابية ونوادي خضراء.

وفي الصدد، يرى الخبير في مجال الطاقة و البيئة مهماه بوزيان أن البعد الرمزي مهم جدا لأنه يتم إطفاء الأضواء خاصة في أهم المباني و المنشآت الرمزية و تشجيع كل السكان و الأفراد  حتى يقوموا بمبادرة فردية بغية الانخراط  في هذا البعد. ولذلك التحسيس من هذا الجانب مهم جدا،أولا لمعرفة قيمة هذه الطاقة التي نهدرها يوميا و معرفة كيف ننتقل من الإستهلاك المفرط الى الإستهلاك الأقل بمعنى المحافظة على نفس الرفاهية و نفس المنافع الطاقوية لكن باستهلاك ّأقل.

أما مراد وضاحي عن الاذاعة الجزائرية فيرى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لما أوكل هذه السنة الشباب لتنظيم التظاهرة.

وقال في الصدد " ينشطون هذا اليوم بإقامة حفل بقاعة إبن خلدون إبتداء من الساعة 18 مساءا و بعدها سيتم التوجه إلى ساحة البريد المركزي أين سيتم إطفاء الإنارة من السعة 20:30 و إلى غاية 21:30  لتكون وقفة إحترام للأرض و إعطاء أهمية للطاقات المتجددة.

التظاهرة  تقضي إذن إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة (20 ساو 30 دقيقة إلى 21 سا و 30 دقيقة) بمشاركة هيئات رسمية .

التظاهرة التي تنظمها الجزائر للسنة الثالثة على التوالي بمبادرة وتنسيق عدد من جمعيات وهيئات المجتمع المدني وجمعية سيدرا ستحتضنها قاعة ابن خلدون،حيث سيقام حفل ينشطه فنانون وعروض مسرحية لجمعيات ونوادي بيئية بدءا من السادسة مساء ليتم بعدها التوجه نحو البريد المركزي أين سيتم اطفاء الإنارة العمومية ببعض الشوارع الرئيسية للعاصمة.  

وكان رئيس جمعية سيدرا نسيم فيلالي قد أكد في تصريح لملتيميديا الإذاعة الجزائرية، أن الهدف من تنظيم تظاهرة "ساعة للأرض" بالجزائر هو ابراز المسؤولية الجماعية للمواطن و الدولة في الحفاظ على البيئة بتخفيض استهلاك الطاقة، وزيادة الوعي حول خطورة الإنبعاثات الغازية الملوثة وأثرها المباشر على التغير المناخي إضافة إلى التشجيع على استهلاك الطاقات المتجددة.

كما دعا المتحدث ذاته، المواطنين إلى المشاركة في هذا الحدث العالمي، من خلال المساهمة من أماكن تواجدهم بإطفاء أضوائهم لمدة ساعة والتجند أيضا عبر حسابات التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر للتحسيس بأهمية تخفيض استهلاك الطاقة.

للإشارة، كانت مدينة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في 2007، ومنذ ذلك الحين، زاد العدد ليصل إلى أكثر من 170 دولة و 7000 مدينة وقرية حول العالم  تحي هذه التظاهرة سنويا.

المصدر: ملتيميديا الإذاعة الجزائرية 

الجزائر, مجتمع