تراجع قوي للعجز التجاري خلال شهري جانفي وفيفري 2017

بلغ العجز التجاري للجزائر 69ر1 مليار دولار خلال أول شهرين من 2017 مقابل عجز بـ 72ر3 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016 , أي بانخفاض قدره 03ر2 مليار دولار ما يعادل تراجعا بـ 55 في المائة في العجز بين فترتي المقارنة , حسب المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك.

وأوضح المصدر أن الصادرات ارتفعت إلى 05ر6 مليار دولار بين جانفي ونهاية فيفري من السنة الجارية مقابل 99ر3 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016 أي بزيادة بلغت 67ر51 في المائة أي ما يعادل زيادة بـ 06ر2 مليار دولار.

واستقرت الواردات من جهتها عند 75ر7 مليار دولار شهري جانفي وفيفري مقابل 71ر7 مليار دولار خلال نفس  الفترة من السنة الماضية, أي بزيادة طفيفة بلغت 51ر0 في المائة.

وضمنت الصادرات تغطية الواردات في حدود 78 في المائة مقابل 52 في المائة.

وبفضل تحسن أسعار البترول التي تجاوزت الـ 54 دولار في جانفي وفيفري, مثلت صادرات المحروقات ما نسبته  4ر92 في المائة من إجمالي الصادرات , والتي بلغت 6ر5 مليار دولار مقابل 76ر3 مليار دولار خلال نفس  الفترة من 2016 , بزيادة 84ر1 مليار دولار (+87ر48 في المائة) .

وبالنسبة للصادرات خارج المحروقات (6ر7 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات),فارتفعت إلى 460 مليون  دولار مقابل 234 مليون دولار (+6ر96 في المائة). 

وتتمثل الصادرات خارج المحروقات في المنتجات نصف المصنعة بـ 395 مليون دولار (مقابل 174 مليون دولار) والسلع الغذائية بـ 42 مليون دولار (مقابل 43 مليون دولار) , المنتجات الخام بـ 13 مليون دولار (مقابل 8  مليون دولار) , سلع التجهيزات الصناعية ب 8 مليون دولار (مقابل 6 مليون دولار) والسلع الاستهلاكية غير الغذائية بـ 2 مليون دولار (مقابل 3 مليون دولار).

وبالنسبة للواردات, فمن بين 7 مجموعات من المنتجات المستوردة سجلت 3 مجموعات منها انخفاضا : مجموعات  الطاقة ومواد التشحيم والسلع الاستهلاكية غير الغذائية والمنتجات نصف المصنعة.

وارتفعت واردات المنتجات الغذائية الى 51ر1 مليار دولار (مقابل 24ر1 مليار دولار ), وسلع التجهيزات  الصناعية الى 3 مليار دولار (مقابل 67ر2 مليار دولار) ,و التجهيزات الفلاحية إلى 106 مليون دولار (مقابل  79 مليون دولار) والمنتجات الخام الى 299 مليون دولار (مقابل 280 مليون دولار).

وبالمقابل تراجعت الواردات في المجموعات الخاصة بالطاقة ومواد التشحيم إلى 151 مليون دولار (مقابل 225  مليون دولار), وبالنسبة للنصف المصنعة إلى 61ر1 مليار دولار (مقابل 92ر1 مليار دولار) وفي المواد  الاستهلاكية غير الغذائية الى 06ر1 مليار دولار (مقابل (29ر1 مليار دولار) .

ومن ضمن الـ 75ر7 مليار دولار من قيمة الواردات المسجلة, تم دفع مبالغ قدرت بـ 63ر4 مليار دولار نقدا  (7ر59 في المائة من الواردات ) , أي بزيادة بلغت 3 في المائة من التسديد نقدا مقارنة بنفس الفترة من  2016.

وتمول القروض الواردات بنسبة 37 في المائة بقيمة 86ر2 مليار دولار (انخفاض بـ 2ر0 في المائة) , في حين  أن حسابات العملة الصعبة الذاتية لم تمول أي عملية استيراد.

أما باقي الواردات فمولت من خلال العودة طرق أخرى للدفع في حدود 261 مليون دولار  (بانخفاض بـ 4ر25 في المائة ).

ايطاليا والصين تحافظان على مكانتهما كأول الشركاء

ويتمثل الزبائن الأوائل للجزائر خلال جانفي وفيفري 2017 , في ايطاليا بـ 07ر1 مليار دولار من الصادرات  الجزائرية (73ر17 في المائة من الصادرات العامة الجزائرية) , متبوعة بإسبانيا ب 917 مليون دولار(14ر15  في المائة) وفرنسا بـ 764 مليون دولار(63ر12 في المائة) , والولايات المتحدة بـ 462 مليون دولار (63ر7 في  المائة) وتركيا بـ 433 مليون دولار(15ر7 في المائة).

وبالنسبة للممونين الرئيسيين للجزائر , نجد الصين التي تبقى على رأس القائمة بـ 56ر1 مليار دولار من  الواردات الجزائرية (21ر20 في المائة من الواردات الجزائرية الإجمالية) , متبوعة بفرنسا ب 633 مليون  دولار (17 ر8 في المائة ) وايطاليا  بـ 533 مليون دولار (9ر6 في المائة) وألمانيا بـ 519 مليون دولار (7ر6  في المائة ) واسبانيا بـ 454 مليون دولار (8ر5 في المائة) .

المصدر: واج

           

الجزائر, اقتصاد