سياسة الولايات المتحدة الامريكية لم تعد تشترط تنحي الاسد في معالجة الملف السوري

الرئيس السوري بشار الأسد

قالت نيكي هيلي، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن سياسة بلادها في سوريا لم تعد تركز على إزاحة بشار الأسد.

وفي تصريح لمجموعة صغيرة من الصحفيين، أكدت هيلي أن واشنطن لم تعد تولي التركيز على تنحي الأسد اهتماماً.

وأضافت: "أولويتنا هي كيفية إنجاز الأمور، ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا".

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه ما  زالت هناك إمكانية لاستئناف التعاون بين روسيا والولايات المتحدة حول تسوية  الأزمة السورية.

وأوضح لافروف - في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" - "لقد قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مكافحة الإرهاب تمثل  أولوية بالنسبة له في مجال السياسة الخارجية وهذا برأيي أمر منطقي جدا وأنا  على يقين بأننا سنلتزم بالنهج ذاته".

وأوضح لافروف أنه "يتعين على أطراف النزاع في سوريا دعم المفاوضات وليس فكرة  إسقاط السلطات السورية" فى اشارة الى تنحية الرئيس بشار الاسد، لافتا إلى أنه  "يجب حاليا تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية ودعم عملية التفاوض في جنيف بكل  حزم".

وعلى صعيد آخر أشار لافروف الى أن اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، "سيعقد في الوقت المناسب للجانبين".

وقال لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية " بعد انتهاء  الانتخابات الرئاسية الأمريكية بوقت قصير، أجرى الرئيس بوتين والرئيس ترامب  مباحثات هاتفية، وتحاورا بشكل جيد، على الرغم من أن الحوار كان عاما جدا، حيث  تمت مناقشة المشاكل الرئيسية في علاقاتنا، وكذلك القضايا الدولية الأساسية".

وأضاف أن الرئيسين اتفقا فى مكالمة أخرى بعد تسلم ترامب مهام منصبه، على  ضرورة البحث عن سبل التسوية الفعالة للمشاكل الدولية".

وأشار لافروف إلى أن الزعيمين اتفقا بشأن بحث القضايا الملحة مع السيد ريكس   تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، ومسألة التحضير للقاء الرئيسين، الذي " يجب   لاأن يعقد في الوقت المناسب للدولتين والزعيمين"

 

وكـــالات

 

العالم, الشرق الأوسط