تشريعيات:إجراء عملية القرعة الخاصة بتوزيع الحيز الزمني للتعبير في وسائل الإعلام

تم هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة إجراء عملية توزيع الحيز الزمني المخصص للأحزاب السياسية والقوائم الحرة للتعبير في وسائل  
الإعلام (المؤسسة الوطنية للتلفزيون و الإذاعة الجزائرية) في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات الـ 4 ماي المقبل.   
وجرت عملية القرعة بحضور ممثلين عن الأحزاب السياسية و قوائم المترشحين المشاركة في الموعد الانتخابي القادم بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات ومختلف وسائل الإعلام ،علما أن الحملة الانتخابية ستنطلق يوم الأحد المقبل لتدوم 21 يوما.

وقال مصطفى شعشوع عضو اللجنة العليا لمراقبة الانتخابات أن التقنية المستعملة في عملية القرعة "ستوفر الفرصة  لجميع المترشحين بشكل منصف وعادل"  مراعيا جميع القوائم لانتخابية المشاركة في الاستحقاق المقبل، مع منح حرية اختيار التوقيت الزمني ، مشيرا إلى أن الاحزاب التي تمتلك عدد أكبر من القوائم سيكون حيزها الزمني اكبر  .

وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال ممثل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات ،علي غرزولي ، أن لقاء اليوم "حلقة من حلقات التعاون و التواصل من أجل استكمال مشوار التحضيرات و الاستعدادات المستمرة لإجراء انتخابات الرابع ماي في أحسن الظروف".
وأكد غرزولي أن التقنية المستعملة في عملية القرعة "ستوفر الفرصة جميع المترشحين بشكل منصف وعادل".
من جهة أخرى،أوضح المتدخل أن دعم و تطوير التعاون ورفع مستواه بين الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات و شركائها على الساحة الوطنية "لم يعد مطلبا تقتضيه المرحلة الحاسمة التي تمر بها الجزائر بل أصبح واجبا وطنيا وحضاريا من شأنه تحقيق الوثبة المنتظرة في مجال التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية".

وشدد غرزولي في هذا السياق على أهمية بناء الثقة بين الهيئة العليا وشركائها لاسيما الطبقة السياسية ممثلة في الأحزاب السياسية وقوائم المترشحين الأحرار فضلا عن مختلف وسائل الإعلام.

وأبرز المتدخل أن حماية صوت الناخب ينعكس "إيجابا و بصفة مباشرة" على استقرار البلاد و على حركية البناء و الدفاع عن منجزات الوطن, مضيفا أن شعور المواطن وإدراكه لعدم ضياع صوته يرفع لديه مستوى الإحساس بالوطنية و يزيد في حرصه على بناء الوطن و يعمق في قلبه حب الانتماء إليه.
وقال غرزولي أن "الاستحقاق القادم موعد يهم جميع الجزائريين ذلك لأنه يقرر بشكل نهائي أن الخيار الشعبي وحده الذي يضفي الشرعية"،مضيفا أنه "من أجل أن يكون هذا الخيار سليما يجب توفير كل ما من شأنه أن يضع المترشحين والبرامج في أوضح صورة أمام الناخب".

المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية

الجزائر, سياسة