مجلة الجيش:ذكرى عيد النصر فرصة لاستلهام العبر لبناء دولة قوية والدفاع عنها ضد أي تهديد

أكد الجيش الوطني الشعبي أن ذكرى عيد النصر المصادف لـ19 مارس،"تدفعنا لاستلهام الدروس والعبر لبناء دولة قوية والذود عن مقدساتها وثوابتها والدفاع عنها ضد أي تهديد محتمل".
وجاء في افتتاحية العدد الأخير من مجلة "الجيش"، لسان حال الجيش الوطني الشعبي، أن "بلادنا احتفلت في الأيام القليلة الماضية بعيد النصر،اليوم الذي رضت فيه الجزائر على فرنسا الاستعمارية منطق النصر وعشق الحرية والتشبث بالاستقلال" وهي الذكرى التي "تدفعنا لاستلهام الدروس والعبر لبناء دولة قوية والذود عن مقدساتها و ثوابتها والدفاع عنها ضد أي تهديد محتمل وهي فرصة أيضا  لاستجماع الهمم قصد الرقي والتطور في كنف جزائر صامدة بشعبها متمكنة بمؤسساتها قوية بجيشها".

واعتبر ذات المصدرن أن تاريخ 19 مارس "كلل تواريخ الثورة ووقائعها وأحداثها العسكرية والسياسية والدبلوماسية نصر باهر, فرض بحد السيف ونار البارود على أعتى الدول الاستعمارية آنذاك"، وعليه تعود علينا الذكرى ال55 لعيد النصر،"لتبين قيمة التضحيات الجسام التي بذلها الشعب الجزائري في سبيل انعتاقه للحرية واستعادته دولته، رغم محاولات تزييف التاريخ وإبادة المجتمع وسلب حريته".
وأشادت مجلة الجيش ب"الإرادة الثورية" التي جسدت "فلسفتها وفرضت منطقها..فحظيت باهتمام بالغ على مستوى أكبر مراكز القرار والتفكير الاستراتيجي"، مؤكدة أن ثورة التحرير ألهمت "الملايين من الشعوب المقهورة" وحفزتهم على تحطيم أصفاد الاستعمار.
ونوهت في هذا الصدد،برسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة هذه الذكرى و قال فيها "أدعوكم مرة أخرى أن تكونوا صناع الأحداث والانتصارات مثل آبائكم وأسلافكم، صناع جزائر قوية اقتصاديا وصلبة أمنيا،شامخة في محفل الدول، جزائر تضمن العزة والكرامة والرخاء لأبنائها اليوم وغدا".
كما أشارت مجلة الجيش إلى كلمة الفريق قايد صالح ،نائب وزير الدفاع  الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بمناسبة افتتاحه للندوة التاريخية حول "عبقرية جيش التحرير الوطني في مواجهة الاحتلال الفرنسي"، التي تحدث فيها عن الأسلاف الذين "أحبوا وطنهم وآمنوا بربهم، فزادهم الله هدى على هدى، ولدوا من رحم معاناة شعب حر وأصيل وكانوا عصارة لنضالاته الطويلة والشاقة وتضحياته  
الجسام وكفاحه الطويل والمضني والمتعدد الأشكال".

المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية

الجزائر