موغريني تعرب عن"ارتياحها الكبير"لمستوى العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي

أعربت ممثلة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني هذا السبت بالجزائر العاصمة عن"ارتياحها"لمستوى الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي ثمرة العمل"الكثيف والإيجابي".

وصرحت السيدة موغريني لدى وصولها إلى مطار هواري بومدين الدولي قائلة"إني مرتاحة جدا لمدى عمق الشراكة الإيجابية القائمة بين الطرفين في السنوات الأخيرة".

وأضافت السيدة موغريني أن زيارتها إلى الجزائر تهدف إلى"تكثيف وتعميق"الشراكة والعلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، لاسيما في بعض المجالات، مشيرة إلى أنها ستتناول مع المسؤولين الجزائريين الوضع الإقليمي والتعاون الثنائي في جميع القطاعات.

وقالت السيدة موغريني أن"هذه الزيارة هي الثانية من نوعها إلى الجزائر منذ بداية عهدتي"مذكرة بلقائها مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون  الدولي رمطان لعمامرة قبل بضعة أسابيع في اجتماع مجلس الشراكة للاتحاد  الأوروبي.

وقد شرعت ممثلة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني هذا السبت في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين بدعوة من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.

وكان في استقبال السيدة موغريني لدى وصولها إلى مطار هواري بومدين  الدولي السيد لعمامرة.

وأفاد من قبل بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن هذه الزيارة الثانية من نوعها التي تقوم بها السيدة موغريني إلى الجزائر بعد زيارة سبتمبر 2015"تدل على رغبة الجزائر والاتحاد الأوربي في تعزيز حوارهما السياسي على أعلى مستوى  في سياق تفعيل علاقات التعاون والشراكة". 

وذكر البيان أن هذا الحوار والتعاون قد أفضيا إلى المصادقة في 13 مارس  الفارط  بمناسبة عقد الدورة العاشرة لمجلس الشراكة ببروكسل على وثائق تتعلق  بالتقييم المشترك لتطبيق اتفاق الشراكة وتحديد أولوياتها المشتركة في إطار  سياسة الجوار الأوروبية المراجعة. 

كما أكد المصدر نفسه أن هذه الزيارة الثانية من نوعها لرئيسة الدبلوماسية  الأوربية ستكون فرصة للطرفين ل"تعميق المحادثات حول سبل التطبيق الفعلي  لإجراءات المرافقة المتفق عليها في إطار التقييم المشترك لتطبيق اتفاق الشراكة  من اجل تصحيح  التباين الهيكلي الذي يميز الجانب الاقتصادي لهذا الاتفاق ". 

وأوضح ذات المصدر أن اللقاء سيكون أيضا فرصة ل"بحث آفاق تعزيز و توسيع علاقات الشراكة بعد المصادقة على الوثيقة المتعلقة بأولويات سياسة الجوار الأوروبية المراجعة  الأولى من نوعها مع بلد شريك للاتحاد الأوربي في المنطقة وتشكل إطارا جديدا معززا من شانه تمكين الطرفين من تعميق علاقاتهما في إطار مقاربة إستراتيجية شاملة مربحة للطرفين تشمل البعد الإنساني و السياسي والأمني والتنموي". 

وسيعكف الطرفان خلال هذه الزيارة على"مواصلة وتعميق المباحثات حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا ومالي وكذا الصحراء الغربية التي تحظى بتطابق واسع لوجهات النظر". 

يربط الجزائر والاتحاد الأوربي اتفاق تعاون في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار وقع سنة 2013"يضع البحث والتطوير كمحورين رئيسيين لتعاونهما".

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

الجزائر, سياسة