
أعربت ممثلة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية و نائب رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني اليوم الأحد بالجزائر العاصمة عن رغبة الاتحاد الأوربي في "تعزيز" الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوربي.
خلال ندوة صحفية نشطتها مناصفة مع وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي, أبرزت السيدة موغريني أن زيارتها إلى الجزائر وهي الثانية من نوعها بعد زيارة سبتمبر 2015 هي "مهمة" لكونها تسمح بإعطاء "دفع جديد" للشراكة القائمة بين الجزائر والاتحاد الأوربي.
و بعد أن وصفت محادثاتها مع المسؤولين الجزائريين ب "الممتازة و الايجابية" أوضحت رئيسة الدبلوماسية الأوربية أن هذه المحادثات سمحت بدراسة"متابعة العمل المنجز بين الطرفين إلى غاية اليوم و كذا سبل تطبيق هذه الشراكة بهدف تعزيز و توسيع التعاون إلى مجالات مختلفة لا سيما المجالات السياسية و الاقتصادية و الأمنية و الاجتماعية".
و أضافت قائلة "أنا جد مرتاحة لزيارتي فلقد كانت محادثاتي مع المسؤولين الجزائريين ممتازة و ايجابية".
و بنفس المناسبة أعربت السيدة موغريني عن استعداد الاتحاد الأوربي ل "مرافقة" الجزائر في مسار تنويع اقتصادها من خلال تقديم خبرتها في هذا المجال و كذا في مجال الحوكمة.
من جهته حيا لعمامرة جهود السيدة موغريني من أجل تعزيز الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوربي موضحا أن هذه الزيارة قد سمحت باجراء "تحليل عميق" لواقع هذه الشراكة و كذا التعاون حول القضايا الاقليمية و الدولية من أجل تحقيق السلم و الاستقرار.