أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، رفع حالة التأهب في صفوف عناصر الشرطة والجيش في البلاد والقدس المحتلة، بزعم المخاوف من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية خلال أيام العيد.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد اليهودية لتفرض طوقا أمنيا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومع بدء الفصح العبري هذا الاثنين، سيتم إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة أسبوع على أن يسمح للحالات الإنسانية فقط بالمرور عبر المعابر وبموافقة المنسق بشكل خاص.
ويأتي ذلك تزامنا مع حالة التأهب التي أعلنتها مصلحة السجون مع اقتراب بدء أسرى حركة فتح بإضراب مفتوح عن الطعام يبدأ في ذكرى يوم الأسير وهو السابع عشر من الشهر الجاري ومخاوف الأمن الإسرائيلي من أن يساهم ذلك في زيادة حالة الاحتقان أكثر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل خمسة فلسطينيين بالضفة الغربية
في الشق الأمني اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم خمسة مواطنين فلسطينيين، كما أغلقت وصادرت محتويات سبع ورشات حدادة في الضفة الغربية.
وأوضحت مصادر إعلامية أن القوات داهمت الليلة الماضية عددا من منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من الخليل وقامت بتفتيشها وتحطيم أثاث عدد منها.
من جهة أخرى، يشهد المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم موجات جديدة من اقتحامات المستوطنين من باب المغاربة مرفوقين بقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مجموعات المستوطنين تنفذ جولات في المسجد المبارك وسط رقابة مشددة من حراس المسجد الذين ينتشرون بكثافة في رحاب الأقصى لإحباط أي محاولة لتدنيس حرمته وقدسيته .
و قالت إن اقتحامات اليوم تأتي وسط دعوات وجهتها أمس الأحد ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم وشخصيات يهودية معروفة بالتعصب والتطرف للمشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد.
وفي الوقت نفسه تفرض قوات الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين من فئتي النساء والشبان للمسجد الأقصى وتحتجز بطاقاتهم الشخصية على الأبواب الرئيسية ،علما بأنها منعت ليلة أمس المصلين ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين عاما من المشاركة في صلاة العشاء تحسبا من اعتكافهم في المسجد والمشاركة اليوم في التصدي للمستوطنين.
المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية
