شرع اكثر من الف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية صباح الاثنين اضرابا جماعيا عن الطعام، بهدف "مقاومة الانتهاكات" التي ترتكبها مصلحة السجون الاسرائيلية ضد الاسرى الفلسطينيين.
واشارت وسائل الاعلام الفلسطينية الى الاضراب عن الطعام، بينما تعد قضية المعتقلين في اسرائيل احد القضايا المركزية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ خمسين عاما.
وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية عيسى قراقع في تصريح للإذاعة الجزائرية إن "حوالى 1300 اسير بدأوا اضرابهم عن الطعام صباح الاثنين ومن المتوقع ان يرتفع العدد خلال الايام المقبلة"، مشددا على "ضرورة أن تكون قضية الأسرى الفلسطينيين جزءا أساسيا من التحرك الدولي المطالب بتحمل مسؤولياتهم وإلزام دولة الاحتلال باحترام اتفاقية جنيف" حسب قوله.
واعتبر أن ما يحدث هو "هجمة مبرمجة من حكومة الإحتلال الإسرائيلي تجاه المعتقلين الفلسطينيين" مؤكدا أن " إسرائيل هي التي أوصلت الأسرى الفلسطينيين إلى هذا الخيار الصعب بخوض هذا الإضراب المفتوح. ونطالب كل مكونات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم وأن تتحرك وتلزم إسرائيل باحترام اتفاقية جنيف واحترام المعايير الإنسانية في التعامل مع الأسرى".
كما وصف رئيس هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية عيسى قراقع الإضراب بـ" التمرد و الانتفاضة الحقيقية التي لم تشهدها السجون الإسرائيلية من قبل للدفاع عن كرامتهم وحقوقهم ومطالبهم العادلة والمشروعة"، مناشدا مجلس الأمن الدولي اتخاذ القرار الصائب ووضع حد لكل الإجراءات التعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين بسجون الإحتلال الإسرائيلي.