الحملة الانتخابية تدخل أسبوعها الثالث في ظروف يميزها الهدوء

تدخل الحملة الانتخابية لتشريعيات 2017 أسبوعها الثالث و الأخير ، وقد ميز الهدوء و التنظيم المحكم مجرياتها خلال الأسبوعين الماضيين، أمام رفع لوتيرة التواصل السياسي مع الناخبين واعتماد لغة الإقناع و إضفاء حماس أكبر على النشاطات التي تنظمها من تجمعات و لقاءات جوارية لاستقطاب أصوات الناخبين.  

و في هذا الصدد أكد رئيس المداومة الولائية للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بولاية بشار محمد حريشي أن الحملة الخاصة بتشريعيات 04 ماي المقبل تجرى في ظروف يميزها الهدوء وسط حس سياسي متميز.

و قال إن هيئته لم تسجل أي خروقات يمكن لها التأثير على السير الطبيعي لهذه الحملة مع الالتزام بالقوانين، مضيفا أنه هناك حس حضاري و وعي سياسي لدى المترشحين.

من جهة تباينت آراء المواطنين بسوق أهراس المتابعين للحملة الانتخابية حول من يمثلهم في قبة البرلمان، فالنساء يفضلن أٌقرانهن و الرجال يفضلون الوجه الجديد و العنصر الشبابي.

و في هذا الشأن قال بعض المواطنين إنهم تابعوا الحملة الانتخابية و هم في انتظار الرجل الصالح المتميز بالثقة، ويفضلون عنصرا جديدا حتى يكون الحوار معه سهلا ويتكفل بنقل انشغالاتهم و اهتماماتهم للبرلمان.

و من الأغواط عبر المواطنون عن مساندتهم و مشاركتهم في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 04 ماي المقبل والتي أقرها الدستور، و هم على استعداد لانتخاب ممثليهم ، قائلين إن الانتخاب يعبر عن تماسك و وحدة الوطن، مضيفين أن الانتخاب واجب و صورة على تماسك الشعب الجزائري.

 المصدر: الإذاعة الجزائرية

 

الجزائر