ضيف الاولى : نسعى إلى توجيه 40 بالمائة من انتاجنا من النسيج للسوق الوطنية في آفاق 2018

أكد مدير وحدة النسيج بولاية باتنة سيدهم حنفي هذا الثلاثاء على أن مؤسسته تلبي حاجيات المؤسسة العسكرية من الألبسة بنسبة مائة بالمائة بمواصفات عالمية معلنا عن سعيهم في إطار مشروع الاستثمار الجديد إلى توجيه 40 بالمائة من إنتاج هذه الوحدة إلى السوق الوطنية ابتداء من 2018 .

وقال سيدهم حنفى لدى استضافته ضمن برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى "إن وحدتنا -التابعة للمؤسسة الجزائرية للأنسجة الصناعية المتكونة من 7 وحدات- استفادت كغيرها من الوحدات الأخرى من مشروع استثمار لتطوير نوعية إنتاج القماش من خلال إدخال آلات جديدة ذات طراز عالي وهذا ما سيمكننا من تلبية كل احتياجات الجيش الوطني الشعبي وجزء كبير من السوق الوطنية.

ننتج حوالي 5 ملايين متر من القماش سنويا  

هذا وأشار ضيف الأولى إلى أن وحدة النسيج بولاية باتنة التي تأسست في سنة 1964 كادت أن تتوقف لظروف خاصة ولكن بفضل تدخل وزارة الدفاع الوطني والاستثمارات التي وضعت على مستوى هذا المركب استطاعت النهوض من جديد مبرزا أن وحدته لديها قدرة انتاجية بـ400 ألف متر طولي من القماش في الشهر وهو ما يمثل حوالي 5 ملايين في السنة.

كما أوضح سيدهم حنفي أن مؤسسته لديها مساحة 21 هكتار خاصة بالوعاء العقاري حيث تتوفر على كل الوسائل والتجهيزات اللازمة.

سنعقد شراكة مع المؤسسة العسكرية ووزارة التكوين المهني لبعث صناعة النسيج

وعن مساهمة وحدة نسيج باتنة في خلق فرص العمل أفاد المتحدث ذاته أن هذه الوحدة تشغل حاليا 700 عامل ولكن مع انطلاق الاستثمار الجديد سيتم زيادة عدد العمال من خلال توظيف اطارات جديدة ستستفيد من تربصات على مستوى مراكز التكوين التابعة إلينا منها مركز التكوين المهني لتكوين اليد العاملة التي ستستغل فيما بعد في الإنتاج.

وكشف سيدهم حنفي في السياق ذاته عن انه تم تنظيم عدة اجتماعات مع المؤسسة العسكرية ووزارة التكوين المهني لعقد شراكة  من أجل بعث صناعة النسيج على مستوى مراكز التكوين وهي الآن في طور التجسيد.

كما أبرز وحدة النسيج تعمل بالتنسيق مع مديرية الصناعات العسكرية لبحث إمكانية عقد شراكة مع مؤسسات أجنبية لتطوير منتوجاتنا .

نعمل مع وزارة الفلاحة على إعادة زراعة القطن وكل الابواب مفتوحة للمستثمرين الجزائريين

وفي معرض حديثه عن المواد الأولية المستعملة في قطاع النسيج ذكر مادتي القطن والبولياستار حيث أن هذه الأخيرة أصبحت تنتج داخل الوطن ولم نعد نستوردها ،أما القطن فهناك مشاريع تعاون بين مؤسستنا ووزارة الفلاحة لبحث إعادة زراعة القطن من جديد –يقول ذات المتحدث-، مؤكدا على أن كل الأبواب مفتوحة لكل المستثمرين الجزائريين في هذا المجال .

وبخصوص مشاركة الجزائر لأول مرة بمنتوجات المؤسسة العسكرية بما فيها النسيج في الأيام الاقتصادية بموريتانيا ابتداء من الـ30 افريل إلى غاية الـ7 ماي أكد مدير وحدة النسيج بباتنة أن منتوجات المؤسسة الجزائرية للأنسجة الصناعية بمختلف وحداتها قادرة خلال هذه التظاهرة على منافسة أي منتوج عالمي سواء من ناحية الجودة أو اختيار المواد الأولية.

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية-حنان شارف

 

الجزائر