أعلنت اللجنة الوطنية لمساندة إضراب الأسرى الفلسطينيين في بيان لها اليوم الثلاثاء إن "معركة الجوع (الحرية والكرامة) تستمر في ظل تصعيد الاحتلال في الخطاب والسلوك والإجراءات القهرية القمعية بحق أبنائنا وأبطالنا الذين يخوضون هذه الملحمة، بينما يظهر أبطالنا إصرارا وثباتا منقطع النظير، فمن أجل دعم صمودهم وتعزيز معركتهم ، فقد تقرر مقاطعة شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية طيلة مدة الإضراب".
و في هذا الصدد دعت اللجنة الوطنية لمساندة إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى مقاطعة شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية طيلة فترة إضراب الأسرى.
و أضافت اللجنة على التجار أن يتوقفوا فورا عن جلب البضائع الإسرائيلية وضخها في الأسواق الفلسطينية، وعلى المواطنين التوقف كليا عن شراء هذه البضائع والتي ما زالت في الأسواق، ودعت إلى منع السيارات التي تحمل البضائع الإسرائيلية من دخول الأراضي الفلسطينية.
من جهتها ،قالت وزارة الإعلام الفلسطينية إنها تتابع معركة "الأمعاء الخاوية"، التي تدخل يومها التاسع بتصميم وإرادة لأجل الكرامة، ورفضا للممارسات الإسرائيلية القمعية، داعية إلى اعتبار الثالث من ماي القادم، الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة موعدا لإطلاق أكبر حملة تضامن محلية وعربية و دولية مع الأسرى.
و حثت الوزارة الاتحاد الدولي للصحفيين،وسائر نقابات الصحفيين في العالم، والأطر الإعلامية العربية الرسمية والخاصة وفي مقدمتها اتحاد الإذاعات العربية على الانضمام للحملة، وإعلاء صوت الأسرى، ونقل رسالة حريتهم المنشودة في كل أرض وفضاء.
و أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية أنها بدأت منذ اليوم بمخاطبة التشكيلات الإعلامية والصحفية الوطنية والعربية والدولية لاعتماد الأربعاء القادم، الثالث من ماي 2017 يوما للتضامن الإعلامي مع أسرى الحرية، لإظهار حجم الألم والمعاناة للمضربين عن الطعام في سبيل الكرامة.
