مساهل :الجزائر تحتضن منتدى عالميا حول الديمقراطية ومكافحة التطرف جوان المقبل

أعلن وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل مساء أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة عن احتضان الجزائر لمنتدى عالمي حول المصالحة الوطنية يومي الـ 03 و04 جوان المقبل.
وأوضح مساهل على هامش محاضرة حول "حرية المعتقد في الجزائر: بين التشدد الديني والانحراف المذهبي"  نشطها وزير الشؤون الدينية والأوقاف بمقر وزارة الشؤون الخارجية أن المنتدى الذي سيحضره خبراء عالميون سيناقش نجاح تجربة الجزائر في تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.

وقال الوزير إن التجربة الجزائرية أصبحت "مرجعا عالميا من خلال اتخاذ الدولة للديمقراطية كاستراتيجية لها دور هام في مكافحة التطرف والإرهاب"مشيرا إلى لقاء نظمه قبل أربعة أشهر مخبر كبير في الهند حول "نجاح التجربة الجزائرية فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية ومجابهة آفة الإرهاب".

كما تطرق مساهل في سياق آخر لزيارته الأخيرة إلى مختلف المناطق الليبية والتي التقى خلالها بمسؤولين من مختلف الأطراف الممثلة للمشهد الليبي الحالي والذين أكدوا --مثلما قال-- إن "عدد المقاتلين الجزائريين في صفوف المسلحين لا  يتعدى عنصرا واحدا من بين الآلاف".

من جانبه، اعتبر لعمامرة، أن لـ"الدبلوماسية الدينية" دور هام في نشر  الوسطية ومحاربة التطرف وصون كرامة الجالية الجزائرية في الخارج وذلك من خلال  انتهاج لغة الحوار.

وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية عن لقاءات ستحتضنها وزارته مستقبلا، تجمع  أعضاء الحكومة والولاة مع ممثلي السلك الدبلوماسي في الجزائر، لعرض التوجهات  العامة للحكومة الجزائرية.

من جهته، كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أنه تلقى مراسلات من ممثليات "الجماعة الإسلامية الأحمدية" ببريطانيا حول مزاعم تضييق السلطات الجزائرية على نشاطات أتباعها في  الجزائر، بالإضافة إلى "تحفظ" سفارة إحدى الدول حول تصنيف الجزائر لهذه النحلة ضمن الجماعات التكفيرية، مؤكدا أن رده كان في الحالتين أن "الجزائر ليست لها  نية محاربة الطائفة الأحمدية"، لكن السلطات الجزائرية "ترفض أن تتخذ بعض المذاهب الجزائر أرضا لصراعاتها كما  ترفض أن تكون طرفا في هذا الصراع" مشيرا إلى أن التهم الموجهة إليهم لا تخص ممارسة شعائرهم  الدينية بل الانخراط في جمعية غير معتمدة و جمع التبرعات بدون رخصة.

الجزائر