اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المقررة للمملكة العربية السعودية خلال شهر مايو الجاري بأنها " تاريخية بكل المقاييس ".
وقال الجبير في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"-حسبما أفادت قناة "العربية" الاخبارية اليوم الجمعة " إن الجهد الجبار لولي العهد السعودي, الأمير محمد بن سلمان بتوليه ملف العلاقات أثمر عن أول زيارة بالتاريخ لرئيس أمريكي لدولة إسلامية".
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة ستشمل قمة ثنائية وقمة مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقمة مع قادة الدول العربية والإسلامية وقال "إنها رسالة واضحة للعالم بأنه يمكن للولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية تكوين شراكة".
واستطرد قائلا "نرى أنها ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف و"سيكون للزيارة لها فوائد هائلة على المنطقة والعالم".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, امس الخميس ىأنه سيقوم في وقت لاحق من شهر مايو الجاري بأول رحلة خارجية له منذ وصوله إلى البيت الأبيض, تشمل زيارة السعودية وفلسطين المحتلة والفاتيكان.
وأوضح ترامب - في تصريحات بحديقة البيت الأبيض نقلتها قناة (سكاي نيوز) الإخبارية - أن زيارته إلى الرياض ستؤسس مرحلة جديدة في مكافحة الإرهاب.
وقال ترامب : "رحلتي الأولى إلى الخارج كرئيس للولايات المتحدة ستكون إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل وروما".
وتضاف المحطات الثلاث إلى مشاركة الرئيس الأمريكي المعلن عنها في قمتي حلف شمال الأطلسي في بروكسل, ومجموعة السبع الصناعية في صقلية(ايطاليا) نهاية شهر مايو الحالي.
ووضع الرئيس الأمريكي ترامب "السعودية أولاً" في رحلاته الخارجية بسبب مكانتها في العالمين العربي والإسلامي وكونها قبلة المسلمين، وإرسال رسالة إلى أن الولايات المتحدة ستتعاون مع المملكة في محاربة "داعش" وتعزيز التحالفات والتأكيد على أن أمريكا تبحث عن حلول لإرساء الأمن والسلام الذي تريده شعوب العالم الإسلامي.
وقال مسؤول في إدارة الرئيس ترامب -رفض الكشف عن اسمه لوسائل الإعلام- إن زيارة السعودية أولاً مهمة جداً لأسباب كثيرة أحدها أنه سيغير التصور الذي يحمله بعض الناس عن الرئيس، مشيراً أيضاً إلى اللقاء الذي جمع الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي في واشنطن ووصفه بأنه اجتماع مهم جداً ومثمر وسيكون هناك بعض المنجزات لصالح البلدين.
وكالات