أشرف وزير النقل عمار غول هذا الأربعاء بمقر وزارة النقل على توزيع الدفعة الأولى لرخص السياقة الجديدة المؤمنة على الولايات، منها 750 ألف رخصة مؤقتة ذات لون أزرق و750 ألف رخصة دائمة ذات لون وردي.
وأكد غول على هامش يوم دراسي حول رخصة السياقة البيومترية حضره وزير الاتصال حميد قرين وممثلين عن وزارات الدفاع الوطني، الداخلية والجماعات المحلية, البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أن الفرق بين رخصة السياقة الجديدة والقديمة "يتمثل في 9 نقاط أهمها البعد التأميني للوثيقة ونوعيتها والجانب العملي لها" موضحا أن "رخصة السياقة الأولية ذات اللون الأزرق صالحة لمدة سنتين بالنسبة للسائقيين المبتدئين, بينما الرخصة الجديدة ذات اللون الوردي دائمة ومدة صلاحيتها 10 سنوات".
وبعد أن ذكر بأن عدد المركبات بالحظيرة الوطنية يقارب حاليا 8 ملايين، أشار السيد غول إلى أن العدد المطلوب اليوم لرخص السياقة الجديدة هو "مليون و700 ألف رخصة من الصنفين (المؤقت والدائم) عبر كامل ولايات الوطن".
وأوضح أنه إلى جانب تسليم حصة 750 ألف من الرخصة الأولية و750 ألف من الرخصة الدائمة, سيتم "توزيع 750 ألف وثيقة في شهر أكتوبر القادم والبقية توزع لاحقا في إطار البرنامج المتفق عليه بين وزارتي النقل والداخلية".
ومن شروط العمل برخصة السياقة بالتنقيط, ذكر الوزير "إنشاء 3 بنوك وطنية للمعلومات وهي بنك خاص بالبطاقات الرمادية وآخر برخص السياقة وثالث يخص مخالفات المرور" مبرزا أن مشروع البنك الخاصة بالبطاقات الرمادية "قد صادق عليه مجلس الحكومة".
وفي سياق آخر أوضح السيد غول أنه "لم يتم تحديد تاريخ معين لبداية العمل برخصة السياقة البومترية" لكنه --كما قال-- "سيكون في أقرب وقت ممكن" مشيرا إلى أن الجزائر "اكتسبت خبرة وتجربة في مجال البيومتري.
إلى ذلك فقد تم هذا الأربعاء تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بتحضير وإعداد مشروع رخصة السياقة البيومترية.بحضور وزير النقل عمار غول.
وبالمناسبة قال الوزير إن هذه اللجنة التي يترأسها الأمين العام لوزارة النقل ستقوم بعمل "كبير ومعمق" مشيرا إلى أن اللجنة تتكون من قطاعات الدفاع الوطني الداخلية والجماعات المحلية والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وقيادتي الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني.
كما دعا إطارات هذه اللجنة إلى دراسة كل التفاصيل المتعلقة بالمشروع حسب المعايير الدولية وأن تضع أمامها كل التجارب الدولية في هذا الشأن.
وزير الاتصال يدعو المؤسسات الإعلامية الى المساهمة في الوقاية من حوادث المرور
من جهته دعا وزير الاتصال حميد قرين المؤسسات الإعلامية الى المساهمة في الوقاية من حوادث المرور من خلال "حملات إعلامية دائمة".
وقال السيد قرين في تصريح للصحافة أن "الصحفيين والمؤسسات الإعلامية على اختلافها مطالبة بالمساهمة في الوقاية من حوادث المرور بحملات إعلامية توعوية دائمة ومستمرة وليست مناسباتية مرتبطة بتواريخ معينة كاليوم الوطني للمعاق مثلا".
وأضح الوزير أن هذه الحملات الإعلامية "تساهم في نشر الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع, ومن ثم الوقاية من حوادث المرور", لا سيما --كما قال-- وأن الإحصائيات المقدمة تؤكد ان العنصر البشري هو العامل الرئيسي في حوادث المرور.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية