أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي هذا الإثنين بالجزائر التزام وزارتها"بمراقبة النفقات"خلال تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"و"احترام الميزانية"المخصصة لهذا الحدث.
وأوضحت الوزيرة خلال منتدى يومية "ليبرتي" أنه"تم وضع آليات بالشراكة مع وزارة المالية"من أجل ضمان"التسيير الشفاف"لميزانية التظاهرة.
وقالت لعبيدي التي لم تفصح عن القيمة المخصصة للتظاهرة "سنسهر على متابعة دقيقة لمراحل صرف كل سنتيم".
وكان محافظ التظاهرة قد أعلن مؤخرا عن تخصيص سبعة (7) ملايير دج كميزانية"تخص فقط النشاطات الثقافية ل+قسنطنية عاصمة الثقافة العربية 2015+".
وأضاف نفس المسؤول أن نفس الإجراءات ستطبق على"جميع الأحداث"التي تنظمها الوزارة.
وذكرت الوزيرة أن ميزانية التجهيز والمنشآت (قاعات العرض وتهيئة البنايات العمومية...)تقع على عاتق ولاية قسنطينة التي تشرف على التسيير.
وقالت الوزيرة أنه تم"استكمال" الجوانب التقنية وأن محتواه يستجيب "للبعد الأمازيغي والعربي والإسلامي"للمدينة التي"ستجمع هذه الأبعاد على أكمل وجه".
وبعد أن ذكرت بأن ما بعد التظاهرة "تعد مرحلة لا تقل أهمية"عن التظاهرة في حد ذاتها أكدت السيدة لعبيدي أن وزاراتها مدعوة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل"ضمان ديمومة العمل الثقافي والإبداع" في ثاني مدينة جزائرية.
واعتبرت في هذا السياق أن استغلال المنشآت وتجديدها وتثمين التراث الثقافي وتطوير الصناعة الثقافية والتكوين في مجال المهن وفنون العرض هي كل ما ينتظره سكان قسنطينة من هذه التظاهرة.
وعن افتتاح التظاهرة المقرر يومي 15 و 16 أبريل أعربت الوزيرة عن "ارتياحها"مراهنة على الإفتتاح"قريبا" لجزء من المنشآت التي تمثل ثلاث ورشات من بين المنشآت السبع المنجزة لهذا الحدث.
كما أعلنت عن الإنتهاء من البرنامج الذي سيعرض قريبا من قبل محافظ التظاهرة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية