تحتفل الجزائر على غرار دول العالم باليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة و يتميز هذا اليوم ببرمجة عدة نشاطات للأطفال.
و بالمناسبة يطالب المختصون و المواطنون بتسليط أقصى العقوبات على ظاهرة اختطاف الأطفال الظاهرة الغريبة التي مست المجتمع الجزائري مؤخرا، و قد جاء قانون حماية الطفل و قانون العقوبات المعدل و الذين يشددان من النصوص الردعية لحد الإعدام.
و في هذا الشأن قال الأستاذ و المحامي عبد الكريم صويرة عن جريمة الاختطاف إن عقوبتها القصوى تتمثل في المؤبد مع عدم استفادة الجناة من أي ظروف للتخفيف.
و أضاف المحامي ذاته أنه فيما يخص الاعتداءات الجنسية و الاعتداءات الواقعة من الأصول للطفل فيتصدى لها بأقصى العقوبات.
من جهته أوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث"فورام" الدكتور مصطفى خياطي قد تم وضع بنود في قانون العقوبات متعلق بالمختطفين تصل إلى حالة الإعدام، و أكد على وضع قوانين صارمة في المجال، مشيرا إلى وجود الإجراءات التي يجب على المجتمع أن يتخذها مباشرة بعد التبليغ.
و أضاف الدكتور مصطفى خياطي أنه يوجد مخطط يتعامل به في كثير من الدول الأجنبية يسمح لمصالح الأمن بإمكانية القبض على الجاني أو تحرير الطفل المختطف و بتطبيقه ستتقلص مثل هذه الحالات.
هذا و رصدت القناة الإذاعية الأولى أصداء لأطفال يتخوفون من الخروج إلى الشارع و التوجه للمدرسة بسبب تفشي ظاهرة الاختطاف، كما عبروا عن رهبتهم من التحدث أو الاقتراب من الأشخاص الغرباء و لا سيما بعد تتبعهم لبعض الأحداث المذكورة و المشاهد التي رأوها عبر شاشات التلفزيون.