34 هكتارا من حقول القمح تحترق بالشلف وتنصيب الرتل المتحرك لمكافحة الحرائق بغليزان وسيدي بلعباس

 أتت النيران التي شبت خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو بولاية الشلف ما يربو عن 34 هكتارا من حقول القمح حسبما علم اليوم السبت من المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية.

و ذكر الملازم أول العربي بن صديق أن مصالح الحماية المدنية قد سجلت في الفترة الممتدة ما بين 23 30 يونيو زهاء ال19 حريقا خاصا بالمحاصيل الزراعية وهو ما أسفر عن خسائر فلاحية قدرت ب 34.1 هكتار من حقول القمح بالإضافة إلى 07 حرائق خاصة بالتبن والكلأ حيث قدرت الخسائر ب 1640 حزمة تبن و330 حزمة كلأ وهذا ببلديات بوقادير وعين مران بني راشد وفقا لذات المتحدث.

كما تم تسجيل 12 حريقا خاصا بالغابات أتلف أزيد من 18 هكتار من الصنوبر الحلبي وحوالي 403 شجرة مثمرة وهذا بغابات بوصالح تاقلوعت واد قوسين سيدي مروان بتنس بوخندق بسيدي عكاشة وغابة تاشتة بمنطقة الظهرة.

كما أحصت ذات المصالح اندلاع 04 حرائق ليلة الأربعاء إلى الخميس الفارط بغابات بلدية بني حواء وهذا بكل من دوار بوادة منطقة لاكسكاد ودوار بوحرير حيث تم السيطرة على الحرائق بفضل تدخل وحدات الحماية المدنية وتحكمها في ألسنة اللهب مما حد من حجم الخسائر استنادا لذات المصدر.

جدير بالذكر أن المساحة الغابية بولاية الشلف تتربع على أزيد من 99.000 ألف هكتار بنسبة تشجير تبلغ 24% في حين أن المساحة الغابية التي تم اتلافها موسم 2016 جراء 74 حريقا أحصتها مصالح الحماية المدنية قدرت ب 141 هكتارا.

تنصيب الرتل المتحرك لمكافحة حرائق الغابات بغليزان وسيدي بلعباس:

 تم اليوم السبت بولاية سيدي بلعباس تنصيب الرتل المتحرك لمكافحة حرائق الغابات وذلك على مستوى مقر وحدة الحماية المدنية لدائرة تلاغ حسب ما علم لدى خلية الإعلام والاتصال لذات الجهاز.

وأوضح ذات المصدر أن تنصيب هذا الرتل المتحرك الذي يشمل ولايتي سيدي بلعباس والنعامة يأتي في إطار التحضير الجيد لحملة مكافحة حرائق الغابات وتدعيما للقدرات العملياتية لوحدات الحماية المدنية  من أجل ضمان التدخل السريع والفعال لحماية الثروة الغابية.

وقد تم تسخير وسائل بشرية ومادية في إطار هذا الرتل المتحرك على غرار 53 عونا من الحماية المدنية بمختلف الرتب من بينهم 3 ضباط وطبيب الحماية المدنية و 10 شاحنات إطفاء بمختلف أنواعها منها 7 شاحنات خزان للحرائق الخفيفة وشاحنتي خزان بسعة 12000 لتر وشاحنة خزان متوسطة بسعة 4000 لتر إلى جانب سيارة  إسعاف و سيارة اتصال و شاحنة لنقل الأعوان و شاحنة لنقل العتاد.

غليزان : تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات

 تم اليوم السبت بغليزان تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات للسنة الجارية 2017 وذلك بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية ببن داود بالضاحية الغربية لعاصمة الولاية حسبما علم من المكلف بالإعلام بذات المصالح.

وأوضح الرقيب عباس خام الله لوأج أن هذا الرتل يتشكل من 74 عونا من مختلف الرتب ينتمون إلى ولايتي مستغانم وغليزان سيبقون في حالة تأهب من بداية شهر يوليو إلى نهاية شهر أكتوبر المقبل للتدخل تحسبا لوقوع حرائق بغابات غليزان والولايات المجاورة على غرار الشلف وتيسمسيلت.

وتم تجهيز الرتل بالوسائل الضرورية لمكافحة الحرائق منها 10 شاحنات لإطفاء و3 شاحنات لنقل الأعوان و العتاد إضافة إلى سيارة إسعاف وسيارة للاتصال وإمكانيات مادية أخرى لتسهيل التدخلات.

ويعد تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة الحرائق فرصة لتكوين الأعوان في مجال التدخل والتقنيات المستعملة لإخماد حرائق الغابات من خلال مناورات تطبيقية وفق ما ذكره لوأج رئيس الرتل المذكور النقيب محمد برية.

وفي سياق ذي صلة كانت محافظة الغابات بغليزان قد جندت مطلع يونيو المنصرم 1657 عون في إطار جهاز مكافحة حرائق الغابات لموسم 2017 يتوزعون على مستوى 31 ورشة للأشغال الغابية بمختلف المناطق الغابية إلى جانب تخصيص 63 نقطة للمياه وفق محافظة للغابات بالولاية.

يذكر أن ولاية غليزان سجلت العام الماضي 6 حرائق تسببت في إتلاف أكثر من 5ر59 هكتارا من الغابات والحشائش مقابل 6 حرائق في سنة 2015 أتت على أزيد من 23 هكتارا استنادا لمحافظة الغابات.

مكافحة الحرائق: تعبئة 54 عون من الحماية المدنية بعين تموشنت و تلمسان

تمت تعبئة ما لا يقل خمسة وأربعين عون من الحماية المدنية لولايتي عين تموشنت وتلمسان ابتداء من اليوم السبت في اطار ترتيبات مكافحة الحرائق  و القافلة المتنقلة للحماية المدنية المتواجدة بتلمسان, حسبما  أفادت به خلية الاتصال لهذا السلك.

و أوضح ذات المصدر أن هذه القافلة العملية إلى غاية 21 أكتوبر المقبل مجهزة  بعتاد مضاد للحرائق منه سبعة شاحنات صهريج خفيفة و شاحنة صهريج ذات سعة 12.000  لتر من الماء و أخرى بسعة 4.000 لتر و سيارة إسعاف و سيارة ربط و شاحنة نقل  الأعوان و حافلة.

و من جهتها  وضعت مديرية الحماية المدنية لولاية تلمسان ثمانية منظومات أمنية  و وقائية من حرائق الغابات على مستوى المناطق الحساسة و المعروفة بثروتها  الغابية الهامة.

و أشار ذات المصدر إلى أن هذه الفرق مكلفة بالقيام بالإجراءات الأولى  لمكافحة النيران في انتظار وصول القافلة المتحركة وتم تنصيب هذه الفرق المجهزة  بوسائل مادية للتدخل الأولي على مستوى غابات لالة ستي وحنين وعين تالوت و مرسى  بن مهيدي و شايب راسو و بني بوسعيد و زياتن وعين فزة  إضافة إلى الحضيرة  البلدية فلاوسن.

مجتمع