كشف وزير التعليم العالي و البحث العلمي, الطيب بوزيد اليوم الأحد عن استلام نحو 83.400 ألف مقعد بيداغوجي و 51.370 ألف سرير جديد بحلول نهاية ديسمبر المقبل.
وأوضح الوزير خلال عرض قدمه أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني , حول ميزانية القطاع لسنة 2020,أنه باستلام هذه المقاعد البيداغوجية الجديدة ,سترتفع قدرات الاستقبال الإجمالية إلى 1.512.590 مقعد بيداغوجي, في حين سترتفع القدرات الوظيفية الإجمالية للإيواء إلى 658.600 ألف سرير وذلك مع نهاية ديسمبر القادم.
وأشار في سياق متصل, إلى أن مؤسسات التعليم العالي, استقبلت بحلول السنة الجامعية الحالية,260.554 ألف طالبا جديدا و ينتظر أن يرتفع التعداد الإجمالي للطلبة المسجلين في كل أطوار التعليم العالي سيما بعد الانتهاء من مسابقات الالتحاق بالتكوين في الدكتوراه نحو 1.700.000 طالب, أما عدد الخريجين على مستوى الطورين الأول و الثاني فقد بلغ 360.000 خريجي جديدا.
وفيما يتعلق بمشروع ميزانية قطاع التعليم العالي و البحث العلمي لسنة 2020 , أفاد الوزير بأن هذه الميزانية بلغت 422,691 مليار دينار، حيث خصص منها 364,283 مليار دينار لقسم التسيير منها 117,4 مليار دينار للديوان الوطني للخدمات الجامعية.
أما بخصوص ميزانية التجهيز أكد الوزير أن "الأولوية أعطيت لاستكمال العمليات الجارية إنجازها " , حيث تبلغ رخص البرامج المخصصة للقطاع ما مقداره 31,71 مليار دينار.
كما أضاف الوزير أن القطاع يعكف على مراجعة خريطة التكوين من أجل تنويع طرائق التعلم و تكييف هذا التكوين مع المستجدات الحاصلة في مختلف الميادين العلمية , فضلا عن العمل على تبني أنماط جديدة للتكوين على غرار التكوين عن بعد و التكوين التناوبي.
وبشأن تطوير تعليم اللغات الأجنبية سيما منها الإنجليزية,أبرز الوزير أن قطاعه يعمل وفق رؤية مستقبلية من شأنها "توسيع نطاق استعمالها في مجال التكوين و البحث و النشر العلمي وذلك بهدف تحسين مقرؤية الشهادات الجامعية الوطنية و ترقية مرئية مؤسسات التعليم العالي على الصعيدين الإقليمي و الدولي.
وفي هذا الصدد, قال الوزير أن القطاع يسعى إلى إنشاء"جامعة للامتياز" بمدينة سيدي عبد الله ترتكز على الاستعمال المكثف للغة الإنجليزية وتوظيف أساتذة باحثين من ذوي المستوى العالي عن طريق إعلان وطني ودولي.
الخدمات الجامعية
وفيما يتعلق بإصلاح نظام الخدمات الجامعية, أوضح الوزير وجود " رؤية شاملة" ترتكز على مبدأ "الانتقال التدريجي من نمط الدعم غير مباشر إلى نمط الدعم المباشر وذلك بهدف ترشيد الإنفاق و عقلنة التسيير وتحسين الخدمات الجامعية مع استحداث منحة امتياز لمكافأة التفوق في المجالين البيداغوجي والرياضي .