أكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار ،اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أن الدولة وضعت الوسائل اللازمة للتصدي للفيروس والتكفل بالمرضى وما على المواطن إلا احترام التدابير الوقائية لـ"كسر سلسلة انتقال العدوى".
وأوضح الدكتور فورار على هامش عرض الحصيلة اليومية للإصابة بالفيروس في تصريح لوأج أن" الدولة وضعت الوسائل اللازمة من ناحية الهياكل والأودية والتكفل المرضى وذلك بمشارك جميع القطاعات كل واحد في دائرة اختصاصه ويبقى لزوما على المواطن الاحترام الصارم لكل التدابير الاحترازية والوقائية وعدم التهاون إطلاقا".
وأشار من جهة أخرى الى أن الأسرة التي خصصتها الوزارة منذ ظهور الفيروس"لم تكن كلها مشغولة" مؤكدا بأن الوزارة مستعدة ل"توفير المزيد من هذه الهياكل إذا تطلب الأمر ذلك سواء تعلق بالأسرة بصفة عامة أو تلك الموجهة للإنعاش".
وبخصوص المؤسسات الاستشفائية التي شهدت اكتظاظا خلال الأيام الأخيرة قال ذات المسؤول أنه بعد التوجيهات الأخيرة التي تنص على تسريح الحالات الحميدة و تلك التي تحسنت بعد 5 أيام من العلاج و التكفل ببعض الحالات بالمنزل سيتم تخفيف الضغط على المستشفيات ويوفر عددا هاما من الأسرة".
واعتبر الدكتور فورار أن أحسن وسيلة للتخفيف من عدد الإصابات هو "التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية خاصة الزامية ارتداء القناع الواقي حسب ما نص به المرسوم التنفيذي".
و فيما يتعلق بعدد الولايات التي سجل بها أكبر عدد من الإصابات ذكر الدكتور فورار على الخصوص باتنة وسطيف والبليدة والجزائر العاصمة وقسنطينة و ورقلة وأم البواقي وبويرة وتبسة وقالمة وهي الولايات التي تحتوي على نشاط فيروس يرتفع -حسبه- من يوم لآخر مؤكدا بأن "الوزارة طالبت من هذه المناطق تعزيز التحقيقات الوبائية بها لتفادي تسجيل بؤر و التصدي للفيروس".
ودعا بالمناسبة كل هذه الولايات إلى "تطوير و وضع مخطط اتصال محلي لتوعية مواطنيها حول احترام الحواجز الوقائية من أجل كسر سلسلة انتقال العدوى".
وذكر ذات المسؤول في الأخير بأن ارتفاع عدد الإصابات بالجزائر خلال الأيام الأخيرة تفسره الى حد ما موجة عالمية مست كل القارات دون استثناء حيث تم تسجيل 10 ملايين حالة إصابة و 5 ألآف وفاة على مستوى المعمورة مرجعا هذه الموجهة من تفشي الفيروس إلى رفع الحجر الصحي وعدم احترام الحواجز الوقائية.