أعلنت شركة مايكروسوفت أن ميزة "باوربوينت بريزنتر كوتش" (PowerPoint Presenter Coach) -التي تساعدك في ممارسة العروض التقديمية- متاحة الآن عبر جميع المنصات.
وتم تقديم الميزة للمرة الأولى من خلال نسخة الويب من باوربوينت (PowerPoint) وقد استخدمها كل من الطلاب والمهنيين ليقدموا عروضا أكثر ثقة.
ويمكنك الآن استخدام هذه الميزة عبر جميع المنصات، بما في ذلك الويب وويندوز (Windows) وماك (Mac) وأندرويد (Android) و"آي أو إس" (iOS) متى وأينما احتجت إليها، أثناء التنقل، أو في المنزل.
وتستخدم "بريزنتر كوتش" الذكاء الاصطناعي لمساعدة أي شخص لتحسين عروضه التقديمية، حيث تعد حاليا مهارات العروض التقديمية أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في بيئة العمل والتعلم الهجينة.
وتراقب ميزة "بريزنتر كوتش" تقديمك العرض وتحلل ما تقوله، ويمكنها أن تحذرك إذا كنت تتحدث بسرعة كبيرة أو بطيئة أو تستخدم كلمات حشو، إلى جانب القواعد النحوية الضعيفة، واستخدام العبارات الحساسة، مع الإشارة إلى أن هذا الأمر ينطبق حاليا فقط عند استخدام اللغة الإنجليزية.
ويتلقى مستخدمو "بريزنتر كوتش" نهاية كل تدريب تقريرا موجزا يسلط الضوء على الأجزاء الرئيسية من الملاحظات لمساعدتهم على أن يصبحوا مقدمين أفضل وأكثر ثقة.
وبالإضافة إلى توسيع نطاق توفر "بريزنتر كوتش" فإن الشركة تعمل أيضا على توسيع أنواع التعليقات التي توفرها هذه الميزة.
وأعلنت الشركة عن 3 طرق جديدة يمكن للميزة من خلالها أن تحاول تحسين العروض التقديمية الخاصة بك، وتشمل لغة الجسد، واللغة المتكررة، والنطق.
وتأتي أهمية لغة الجسد في التأكد من أن الجمهور لديه رؤية واضحة لوجهك، وأن تحافظ على نظراتك تجاه جمهورك، مع ترك مسافة مناسبة بينك وبين الكاميرا، وتقدم هذه الميزة التعليقات في التقرير الموجز حول مدى قدرة جمهورك على رؤيتك، إذا كنت بعيدا جدا أو قريبا جدا من الكاميرا، والتأكد من أنك تواجه الكاميرا.
وتساعدك الميزة في تحديد الكلمات والعبارات المتكررة لتجنب الإفراط في استخدامها، وبالإضافة إلى سرد هذه الكلمات والعبارات، تقدم الميزة قائمة بالمرادفات حتى تتمكن من تبديلها.
وتستطيع "بريزنتر كوتش" تقديم النصح لك بشأن النطق الصحيح للكلمات التي تتحدثها خلال التمرين، وعندما تدرك هذه الميزة أنك ربما أخطأت في نطق كلمة ما، فإنها تعرضها وتوفر تجربة تساعدك على التدرب على نطق الكلمة بشكل صحيح، ويمكنك الاستماع إلى دليل نطق الكلمة المسجل عدة مرات.
