تناقلت مختلف وسائل الإعلام الدولية والوطنية بيان الإذاعة الجزائرية المتعلق -باستنكارها الحملة المغرضة الرامية إلى تشويه سمعتها عبر نشر أخبار كاذبة ونفيها لأي علاقة لاعفاء مدير محطة قسنطينة من مهامه ببث اغنية لأسطورة الطرب العربي السيدة فيروز- حيث نشرت عدة مواقع وصحف وقنوات بما فيها مؤسسة التلفزيون الجزائري كل تفاصيل بيان الإذاعة وتناولته بعناوين مختلفة.
"قضية أغنية فيروز ... الإذاعة العمومية تخرج عن صمتها" هو عنوان الموضوع الذي نشرته جريدة الخبر التي استهلت مقالها بـ " تنفي المديرية العامة للإذاعة عدم وجود اي علاقة لاعفاء مدير محطة قسنطينة مراد بوكرزازة باغنية فيروز وقدمت توضيحات لمستمعيها و للراي العام الوطني والعالمي.
أما جريدة الشروق فقد جاء عنوانها كالتالي" إنهاء مهام مراد بوكرزازة لاختلالات وأخطاء كثيرة"
وبدأت المقال بتأكيد ادارة مؤسسة الإذاعة الجزائرية أنه "لم يتم بأي حال من الأحوال إنهاء علاقة عمل مراد بوكرزازة، مع الإذاعة، بل تم فقط إعفاؤه من مهامه كمدير لإذاعة قسنطينة، وهو اليوم يوجد في عطلة طلب الاستفادة منها شأنه في ذلك شأن أي عامل في الإذاعة، ويبقى صحافيا محترما يمارس مهامه بكل احترام، ويحتفظ بكل حقوقه".
كما تطرقت جريدة النهار باسهاب إلى بيان الإذاعة الجزائرية في مقال بعنوان "المؤسسة العمومية للإذاعة المسموعة تصدر بيانا بخصوص خبر إنهاء مهام مراد بوكرزازة كمدير لإذاعة قسنطينة" وركزت على الأسباب الحقيقية التي كانت تقف وراء اقالته .
فيما ركزت جريدة الفجر على كون مراد بوركزارة المقال من منصبه في اذاعة قسنطينة مازال يزاول نشاطه كصحفي في مؤسسة الاذاعة، مذكرة استنادا الى بيان الاذاعة بأن دافع الاقالة من الادارة يعود الى شؤون التسيير، معنونة ": بوكرزازة مايزال صحفيا واعفاؤه من المنصب بسبب سوء التسيير"
وتطرق موقع "كل شيء عن الجزائر" موضوع بيان الإذاعة بمقال تحت عنوان "قضية اقالة مدير محطة قسنطينة : الإذاعة الجزائرية ترد" ونشرت كل التفاصيل التي تضمنها البيان حيث ذكر الموقع في بداية المقال "نفت الإذاعة الجزائرية الجمعة الـ 16 أكتوبر الإشاعة المتداولة منذ يومين والتي تفيد بإقالة مدير محطة قسنطينة لبث أغنية لفيروز".
وأضاف الموقع ذاته "قبل عرض الحقائق وتفكيك المعلومات الكاذبة التي تناقلها عدد من وسائل الإعلام الواحدة تلو الأخرى ، أعربت إدارة الإذاعة الجزائرية عن استغرابها لانتهاك المهنيين لقواعد الأخلاق ، الذين تم تعيينهم كمقدمي دروس. ولم يبحثوا عن الحقيقة عند المصدر قبل نشرها على صفحاتهم ومواقعهم "، بحسب المصدر ذاته.
هذا واختارت "القدس العربي" عنونة مقالها بـ"الجزائر: جدل بعد إقالة مدير إذاعة ومذيعة بسبب أغنية لفيروز" حيث ذكر المقال أهم ما نشرته بعض المواقع الجزائرية حول الأسباب التي تقف وراء قضية انهاء مهام مدير محطة قسنطينة، وأبرزت أهم ما تداوله بعض المعلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه القضية.
كما تداولت"وكالة الأنباء الجزائرية" بيان الإذاعة حيث نشرت الموضوع عبر موقعها في مقال تحت عنوان " الاذاعة الجزائرية تستنكر الحملة المغرضة الرامية الى تشويه سمعتها" .
وذكرت في بداية المقال " أعربت الإذاعة الجزائرية، يوم الجمعة، عن استنكارها للحملة "المشبوهة والمغرضة" التي تطالها منذ يومين بهدف تشويه سمعتها عبر بث "أخبار كاذبة"، مؤكدة أن هذه الحملة تأتي في ظرف تتعرض فيه الجزائر إلى "كل أنواع الهجمات الهادفة لضرب استقرارها وانسجام مجتمعها".
فيما عنون موقع روسيا اليوم "الإذاعة الجزائرية توضح حقيقة طرد مسؤول بسبب أغنية لفيروز" مفندا في مقال اخباري استند الى بيان الاذاعة الجزائرية ما تناقلته بعض الوسائل الاعلامية من ادعاءات حول علاقة اغنية لفيروز باقالة مدير محطة قسنطينة.
من جانبه ايضا موقع سبوتنيك الروسي نقل بيان الاذاعة قائلا: خرجت الإذاعة الجزائرية الرسمية عن صمتها بشأن الجدل الذي أثير مؤخرا بسبب أنباء طردها مدير إذاعة قسنطينة، مراد بوكرزازة، من منصبه بعد بثه أغنية للفنانة اللبنانية، فيروز، التي تتناول أعياد الميلاد.
فيما عنون موقع cnn بالعربية : مؤسسة الاذاعة ترد على انباء طرد مدير بسبب أغنية لفيروز عن " أعياد المسيحيين"، اما موقع الجزيرة فكتب " الاذاعة الجزائرية توضح في بيان ملابسات اقالة مدير إذاعة قسنطينة".
كما ورد أهم ما تضمنه نص بيان الإذاعة الجزائرية في نشرات التلفزيون الجزائري حيث بدأت مقدمة نشرة القناة الإخبارية الثالثة الخبر" بتكذيب إدارة المؤسسة العمومية للإذاعة المسموعة لأي علاقة بإعفاء مدير محطة قسنطينة من مهامه بسبب بث أغنية أسطورة العرب الفنانة فيروز .