زهيرة ياحي:إهتمام أكثر بالسينما الجزائرية في المهرجان الدولي المقبل للفيلم الملتزم

أكدت زهيرة ياحي محافظة المهرجان الدولي لسينما الجزائر المخصص للفيلم الملتزم هذا الثلاثاء أن الطبعة المقبلة ستولي اهتماما خاصا بالسينما الجزائرية بإشراك فيلمين على الأقل روائي و وثائقي.

و أضافت  ياحي خلال ندوة صحفية عقدت لتقييم الدورة الماضية و التحضير للمقبلة أن الدورة الثامنة ستهتم أكثر بالسينما الأسيوية خاصة الكورية الجنوبية التي تتميز بالجودة و أيضا الصينية مبرزة من جهة أخرى حرص المنظمين على الحفاظ على معيار التنوع في المشاركة و رقي المستوى و الالتزام في الطرح .

و شكل التمويل نقطة رئيسية في الندوة التي نشطها أيضا المدير الفني للمهرجان الناقد السينمائي احمد بجاوي المدير الفني للمهرجان الذي أكد على  ضرورة تحسيس المؤسسات بأهمية الفعل الثقافة والمساهمة في إنجاحه مثمنة جهود المؤسسات العمومية من ثقافية و اقتصادية التي استجابت لطلبات دعم هذا المهرجان "رغم أنها جاءت متأخرة".

و بخصوص المؤسسات الخاصة قالت السيدة ياحي أن المهرجان طلب منها الدعم "لكنها لم ترد و لكن ذلك لا يثني المنظمين من تكرار الطلب" متمنية أن تستفيد الطبعة المقبلة من مزيد من الدعم .

و قالت من جهة أخرى أن المهرجان سيطلب الاستفادة من دعم وزارة الثقافة رغم أن تجربة الاعتماد على إمكانياته ودعم المؤسسات أعطى ثماره و كانت الدورة ناجحة و أكد المنظمون خلال هذا اللقاء نجاح الطبعة السابعة (1-8 ديسمبر2016) في جلب أكثر من 8000 متفرج  مع التركيز بالمناسبة على المستوى العالي  للأفلام التي كانت جديدة (نزلت مؤخرا إلى دور العرض) و نالت عدة جوائز كبيرة إضافة إلى الالتزام و الجرأة في الطرح.

و أكدت  ياحي بخصوص بعض النقائص التي طرحها الصحافيون مثل ظروف العرض في قاعة المقار وعدم ملائمة القاعة مع العروض السينمائية أن القاعة تتوفر على تقنيات العرض الحديثة (دي سي بي) بينما القاعات الأخرى لا تملك هذا العتاد و يضطر المهرجان إلى كرائه و أشارت بخصوص طبعة 2017 إلى أن المشاركة ستكون متنوعة مع حضور اكبر عدد من الشخصيات العالمية . كما ستولى عناية كبيرة بجانب الرعاية والدعم حيث يتم تحضير الملفات بصفة.

 

وسوم:

ثقافة وفنون, سينما