تحتضن كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة قاصدي مرباح بورقلة الملتقى الدولي الثاني حول "سياسات الدفاع الوطني.. الالتزامات السيادية والتحديات الإقليمية" بمشاركة عدد من الباحثين الجزائريين والأجانب.
وأكد رئيس الملتقى والمحلل السياسي قوي بوحانية أن الملتقى يغطي مفهوم الأمن بأبعاده المختلفة وأهم التحديات التي تعترض الدول المغاربية وحتى الدول التي لها علاقة بالجزائر، مشيرا إلى وجود مشاركين من الأردن وتركيا والعراق ومصر فضلا عن باحثين من دول المغرب العربي.
وأضاف :" سنحاول من خلال جلستين مفتوحتين وست ورشات لبحث هذا الموضوع كل وفق رؤيته ورؤية بلده لمفهومي الأمن والدفاع من منطلق السياسات الأمنية الجديدة المستحدثة بفعل ظهور تهديدات لم تكن موجودة سابقا وتنامي ظاهرة الإرهاب العابر للقارات والجريمة المنظمة، وهو ما يتطلب مقاربة جماعية وإقليمية لا مقاربة فردية لعجز هذه الدول في مواجهة هذه التهديدات من طرف واحد فقط".
