تم اليوم الاثنين باديس ابابا قبول المغرب العضو ال 55 في الاتحاد الإفريقي و ذلك خلال أشغال القمة ال28 لندوة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي المتواصلة في العاصمة الإثيوبية.
و كان المغرب قد انسحب في سنة 1984 من منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا)- احتجاجا على قبول الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو كامل الحقوق .
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك اليوم الاثنين بأديس أبابا أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مستعدة للتفاوض مع المغرب من اجل إنهاء احتلاله للأراضي الصحراوية.
و أوضح السيد ولد السالك في تصريح للصحافة على هامش أشغال القمة ال28 الاتحاد الإفريقي الجارية في العاصمة الإثيوبية أن "الجمهورية الصحراوية على استعداد للتفاوض مع المغرب من اجل إنهاء احتلاله لأراضينا و ذلك على أساس الشرعية الدولية و احترام حقوق الشعب الصحراوي".
كما أشار إلى أن قبول المغرب في الاتحاد الإفريقي يعتبر "انتصارا للشعب الصحراوي لان المغرب -كما قال- قد وافق أخيرا على الجلوس إلى جانب جارته الجمهورية الصحراوية".
و شدد رئيس الدبلوماسية الصحراوية على كون الحكومة المغربية قد صدقت على العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي و هو العقد الذي يجعل من احترام الحدود الموروثة عند الاستقلال و عدم استعمال القوة للحصول على أقاليم "مبدأين مقدسين".
من جهته أكد الرئيس الصحراوي براهيم غالي الذي يشارك في أشغال القمة ال28 لرؤساء الدول والحكومات الأفارقة أن الوقت قد حان لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية متأسفا لكون بعثة المينيرسو تبقى البعثة الأممية الوحيدة التي لا تتمتع بصلاحية مراقبة حقوق الإنسان.