هز انفجار ثالث وصف بالهائل هذا الأربعاء المستشفي العسكري الرئيسي (سرادر محمد داود خان) بوسط العاصمة الأفغانية كابول كان قد تعرض لهجومين إرهابي منسقين في وقت سابق من نفس اليوم .
ووقع الانفجار الأول صباحا في محلية وزير أكبر خان حيث يقع عدد من الوكالات الحكومية والسفارات. وتلاه انفجار آخر.
بيد أن الانفجار الثالث حدث فيما كانت مروحية عسكرية تحلق فوق المبنى وتورط خمسة انتحاريين على الأقل في هذا الهجوم ولم ترد حتى الآن أنباء عن سقوط ضحايا.
وأعلنت مصادر طبية في أفغانستان, مقتل شخصين في الهجوم الذي شنه مسلحون على المستشفى العسكري و الذي لقي إدانة من الرئيس الأفغاني و الرئيس التنفيذي للبلاد.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) عن أحد الأطباء قوله" إنه شاهد مسلحا يرتدي المعطف الخاص بالأطباء وهو يطلق الرصاص على أفراد الفرق الطبية". ولم تعلن بعد أية جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم.
وأدان الرئيس الأفغاني أشرف غاني هذا الهجوم وقال فى خطاب ألقاه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - "هذا الهجوم "هجوم على كل الشعب الأفغاني وجميع النساء الأفغانيات".
كما أدان الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله, الهجوم متعهدا في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بـ"الثأر لدماء الشعب الأفغاني".
وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق قيام مجموعة من المسلحين باقتحام المستشفى الواقع بالقرب من مقر السفارة الأمريكية بكابول, وذلك بعد وقوع انفجار قوي وإطلاق نار مكثف خارجها.