يشدد المختصون في أمراض الكلى على ضرورة التكثيف من عملية زرع الكلى بالجزائر لإنقاذ المرضى المصابين بالعجز الكلوي، وفي اليوم العالمي للكلى الموافق لـ 9 مارس من كل سنة دق الأطباء المختصون ناقوس الخطر خلال لقاء نظم بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالنظر للارتفاع المتزايد لحالات الإصابة بالقصور الكلوي .
وتحصي الجزائر 22 ألف حالة إصابة بالقصور الكلوي ويقتصر العلاج على تصفية الدم في وقت يشتكي فيه الأخصائيون من السير البطيء لعملية زرع الكلى.
وقال المختص في الجراحة الصدرية وزرع الكلى عبد السلام لعريبي في تسجيل للقناة الأولى بأن عملية زرع الكلى في الجزائر تسير بوتيرة ثقيلة "في البداية انطلقت بعشرات العمليات واليوم وصلت إلى 264 عملية زرع للكلى" لكن –يضيف بلعريبي- الرقم قليل جدا مقارنة بعدد حالات الإصابة سنويا داعيا إلى ضرورة خلق استراتيجية جديدة من أجل تطوير العملية وإعطاء انطلاقة جديدة لعمليات زرع الكلى بالجزائر .
من جهته يرى الأستاذ في أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا فريد حدوم أن الحالات الجديدة لأمراض القصور الكلوي في الجزائر تتراوح مابين 1000 و1500 حالة سنويا ومن بين مسببات الإصابة بالقصور الكلوي أمراض الضغط الدموي والداء السكري بنسبة 70 بالمائة داعيا جميع مرضى الضغط الدموي والداء السكري إلى ضرورة القيام بتحاليل طبية مرة خلال السنة.
يشار إلى أن 100 مصاب بالقصور الكلوي تجرى لهم عملية زرع الكلى بالأردن.