سلال في نيامي ليترأس أشغال اللجنة المختلطة الجزائرية-النيجرية الكبرى

حضر الوزير الاول عبد المالك سلال الذي يقوم بزيارة عمل الى النيجر اليوم الاربعاء في نيامي عرضا حول  المشاريع الجزائرية التي تقوم بانجازها مؤسسات جزائرية في شمال هذا البلد.
وسمح هذا العرض الذي جرى بإقامة سفارة الجزائر بالنيجر للوزير الاول بالاطلاع على مدى تقدم شطر الطريق العابر للصحراء (الجزائر-لاغوس) الذي يعبر هذا البلد.
وحسب التوضيحات التي قدمت للوزير سيتم "الانتهاء من اشغال الشطر النيجري من هذا المشروع الذي يمتد على طول 220 كلم في ديسمبر 2018".
و في هذا الصدد  دعا السيد سلال المجمع الجزائري-النيجري المكلف بانجاز المشروع الى تسريع وتيرة الاشغال من اجل تمكين هذه المنطقة من الاستفادة من الاندماج الاجتماعي و الاقتصادي الذي سينجم عن هذا المشروع الضخم.
و استمع الوزير الاول بعد ذلك الى عرض لمؤسسة سيباكس, فرع تابع لمجمع سوناطراك المكلفة باستكشاف النفط على المستوى الدولي و التي وقعت في شهر اوت 2015 عقدا مع المجمع النيجري لتقاسم الانتاج.
و صرح السيد بومغار الهادي مسؤول بهذه الشركة بهذه المناسبة قائلا: "نحن حاليا في مرحلة التحضير و نعتزم الشروع في مرحلة التنقيب في نوفمبر 2017".

هذا وحل الوزير الاول عبد المالك سلال، مساء اليوم الأربعاء، بنيامي حيث سيترأس مناصفة مع نظيره النيجري بريجي رافيني أشغال الدورة الأولى للجنة المختلطة الجزائرية-النيجرية الكبرى .

و كان في استقبال سلال لدى وصوله الى مطار نيامي الوزير الاول النيجيري وعدد من أعضاء حكومته.

و يرافق سلال في هذه الزيارة كل من وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل و وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي و وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال هدى ايمان فرعون.

و بمناسبة هذه الدورة سيقوم الطرفان بتقييم العلاقات الثنائية و التعاون وتحديد سبل ووسائل تفعيل هذه العلاقات بحكم نوعية العلاقات السياسية التي تربط البلدين.

كما سيشكل هذا اللقاء فرصة للتطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما تلك المتعلقة برهانات و تحديات التنمية في المنطقة و كذا تطور الوضع الأمني في المنطقة.

و بمناسبة هذه الدورة سيتم أيضا التوقيع على عدة مذكرات تفاهم و اتفاقات تعاون تمس عدة قطاعات.

 

الجزائر