الطيب زيتوني يشرف بولاية البيض على الاحتفالات الرسمية بعيد النصر

تحي الجزائر هذا الأحد 19 مارس الذكرى الخامسة و الخمسين لعيد النصر ، و هي محطة مفصلية من تاريخ الثورة المجيدة حتى لا ننسى ،إذ تشكل المناسبة محطة هامة في مسيرة النضال الوطني من أجل الحرية و استرجاع الاستقلال بحنكة العمل الدبلوماسي .

 و في هذا الصدد أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن الجزائر" لن تسكت  ولن تتخلى عن الملفات المطروحة لدى الجانب الفرنسي بما فيها قضية استرجاع جماجم الجزائريين الموجودة  عندها".

وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية على هامش زيارة عمل وتفقد لولاية البيض أين يشرف على الاحتفالات الرسمية  للذكرى 55 لعيد النصر "أن قضية استرجاع رفات ثوار الجزائر ليست متوقفة بل هي مجمدة " إلى حين انتهاء  الانتخابات الرئاسية الفرنسية "حتى لا يتلاعب بهذا الملف الساسة الفرنسيون".

وأشار الطيب زيتوني إلى أنه تم تشكيل لجان مشتركة تضم الجانب الجزائري والفرنسي لمناقشة ملفات "جادة" بين الجانبين على غرار المطالبة بالأرشيف الوطني و التعويضات الخاصة بالجنوب الجزائري وكذا بالنسبة للمفقودين  واسترجاع جماجم ثوار المقاومة الوطنية.

وأكد أن الجزائر "لن تنسى ولن تتقاعس في الحصول مطالبها من الجانب الفرنسي" مشيرا إلى أن الممثلية  الدبلوماسية الجزائرية بفرنسا تتابع هذه الملفات بالتنسيق مع وزارة المجاهدين ووزارة الخارجية.

إلى ذلك  فقد سطرت مختلف ولايات الوطن برنامجا ثريا لإحياء ذكرى عيد النصر، و كعينة أفادنا عبد العزيز بوكفوسة من إذاعة الجزائر بالشلف، أن مديرية المجاهدين بالولاية برمجت عدة أنشطة تاريخية و ثقافية، و ندوة يؤطرها من عايشوا الذكرى ، و تتخلل المناسبة تسمية بعض الهياكل بأسماء شهداء الواحب الوطني.

 و في هذا الإطار أوضح مدير المجاهدين بولاية الشلف خرشي مواقي بناني أن البرنامج ثري يليق باحتفالات عيد النصر يشمل معرضا للصور و للكتب التاريخية و مذكرات إطارات الثورة.

 و أضاف مدير المجاهدين بولاية الشلف أن الندوة التاريخية تنظم من طرف مؤسسة ذاكرة الولاية التاريخية الرابعة ، و بالمناسبة يتم منح أوسمة للمجاهدين و الحرس البلدي.

 

 المصدر: الإذاعة الجزائرية

مجتمع