حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف هذا الأربعاء في تقرير لها من أن نحو 600 مليون طفل في أنحاء العالم سيواجهون مخاطر ندرة المياه بحلول عام 2040.
وفي هذا الشأن صرح الخبير نيك ريس الذي شارك في إعداد التقرير لوسائل إعلامية قوله إن "زيادة التصنيع والتحضر تفاقم من مشكلة التغير المناخي واستنزاف الموارد المائية في أنحاء العالم إضافة إلى الصراعات" مؤكدا أن الأطفال يجبرون بشكل متزايد على شرب مياه غير صالحة وهو ما يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض.
وقال إن الفتيات في أنحاء العالم يقضين 200 مليون ساعة يوميا من أجل الحصول على الماء وهو الوقت الذي لا يمكنهن قضاءه في المدرسة.
وأوضح أن ارتفاع درجات الحرارة وأحوال الطقس المضطربة وارتفاع مستويات مياه البحر وتزايد الفيضانات والجفاف وذوبان الجليد كلها عوامل ستؤثر سلبا على الكميات المتوفرة من المياه الصالحة للشرب وعلى الصحة العامة.
إلى ذلك أكدت منظمة اليونيسيف أنه يجب على الحكومات وضع خطط استباقية للتعامل مع التغييرات في موارد المياه المتوفرة وتأثيرات التغير المناخي.
هذا وتعاني حاليا 36 دولة تمتد من أفغانستان وحتى اليمن من قلة المياه لكون الطلب يفوق الكميات الموارد المائية المتوفرة.
