منظمة الصحة العالمية تطالب بإدخال مساعدات طبية ضرورية لأهالي الغوطة الشرقية

أفادت منظمة الصحة العالمية  هذا الاثنين  بأن الوضع الصحي في الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق حيث يعيش 300 ألف شخص تحت الحصار يتدهور وإن المستشفيات الثلاث هناك لا تعمل وطالبت بالسماح بدخول مساعدات.

وقالت ممثلة المنظمة في سوريا إليزابيث هوف  في بيان أن "الوقت ينفذ بالنسبة لأهالي الغوطة الشرقية. ومع تزايد الاحتياجات الصحية تستنزف الموارد المتاحة يوما بعد يوم. هدفنا الرئيسي الآن هو إتاحة دخول رعاية ضرورية لإنقاذ الأرواح للاف الرجال والنساء والأطفال المعرضين للخطر على الفور".

وقالت المنظمة إن عدد الأطفال الذين يعانون من إصابات "مرتفع بشكل مقلق" في الغوطة الشرقية معقل مقاتلي المعارضة  مضيفة أن 30 بالمئة ممن يعانون من إصابات بسبب الحرب هم أطفال تحت سن الخامسة عشرة.